برّان برس:
أفادت مصادر عسكرية، الأحد 18 أغسطس/آب 2024، بمقتل قائد قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) و4 جنود آخرين.
وقالت المصادر إن قائد قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد “حسين الرابض”، وأحد مرافقيه بالإضافة إلى ثلاثة جنود من قوات العمالقة، قتلو اليوم، باشتباكات مسلحة عن طريق الخطأ بعد الحصول على بلاغ امني لتحرك عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وصباح الجمعة، قتل وأصيب أكثر من 30 جنديًا من منتسبي لواء الدعم والإسناد التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي، إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية شرق مديرية مودية، وفق وسائل إعلام تابعة للإنتقالي.
وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية. ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقره الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن “مهاجما فجر سيارة مفخخة في الموقع العسكري”.
من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، إن هذا الهجوم “الإرهابي الجبان” لن ينال من “عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني”.
وتشهد محافظة أبين، بين الحين والآخر هجمات مماثلة، تسببت في سقوط العشرات من الجنود بين قتيل وجريح، وتنسب هذه الجرائم لـ“تنظيم القاعدة”، الذي عادة ما تصدر باسمه بيانات تتبنى معظم هذه العمليات.
تنظيم القاعدة
أبين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news