صعّد
مؤتمر حضرموت الجامع
، وهو تكتل قبلي واسع، من لهجته ضد السلطة المحلية في المحافظة والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مهدداً باتخاذ خطوات تصعيدية بعد انقضاء المهلة التي منحها للحكومة لتنفيذ مطالبه بشأن "شراكة حقيقية فاعلة" في إدارة المخزون النفطي بميناء ضبة وحقل المسيلة.
وأكد التكتل القبلي في بيان صحفي أن التصعيد مستمر "حتى تحقق حضرموت وأبناؤها حقوقهم في الكرامة والعيش الكريم، والسيادة الكاملة على أرضهم وثرواتهم".
اقرأ أيضاً:
مؤتمر حضرموت يحذر من أي تسوية سياسية لا تشارك فيها المحافظة كطرف مستق (بيان)
وأضاف البيان أن حضرموت تشهد حراكًا واسعًا يقوده أبناؤها من مختلف الفئات المجتمعية، معبرين عن رفضهم للواقع البائس الذي يطال كافة مجالات الحياة في المحافظة، ويعيق تطلعاتهم لمستقبل يضمن لهم الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأشار البيان إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع، في بيانه الصادر في 13 يوليو الماضي، قد حدد مطالب خدمية ومعيشية ضرورية لأبناء حضرموت، من بينها إنهاء حرمانهم من التعليم، والشفافية في إدارة موارد المحافظة، وضمان إشراك المجتمع في إدارتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news