عدن توداي
يراودني الفخر والاعتزاز عندما أتذكر الذكرى الثامنة عشر لانتصار المقاومة الإسلامية في لبنان التي انتصرت من خلال حركة حزب الله على الكيان الصهوني والمنظومة الغربية. إنّها الذكرى التي تجسد روح الصمود والتضحية للشعب اللبناني، فقد تصدوا للقوى العدوانية والظالمة بكل قوة وإصرار غير آبهين لكل أصناف المعاناة.
تعد حركة حزب الله رمزًا للصمود والثبات، حيث قاتلت بشجاعة وعزم ضد قوى الشر والاستكبار التي حاولت القضاء على حقوق الشعب اللبناني. كانت تضحياتهم كبيرة وبطولاتهم لا تُنسى، حاملين على أكتافهم شرف الوطن والأمة والكرامة.
إن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان كان عبرة للعالم بأن الإرادة الشعبية والإيمان بالقضية يمكن أن يهزما كل الصعاب والتحديات. فقد قدم اللبنانيون نموذجًا للصمود والوحدة في وجه الظلم والاستكبار.
إنّ هذه الذكرى العظيمة تجلي نسيم المقاومة والثورة في جوانبنا، إذ تحفزنا لتعزيز الوحدة والتضحية من أجل الدفاع عن الأوطان وكرامتنا كأمة عربية وإسلامية. هذه الذكرى الكبيرة تعتبر دافعًا لجميع أبناء الأمة للدفاع عن العروبة والإسلام في وجه الاحتلال الغربي والكيان الصهيوني الظالم. نحن نستقي من هذه الذكرى العظيمة الروح القتالية والقرار القوي لمواجهة المؤامرة الغربية والخوض في هذه الحرب لنصرة الشعب الفلسطيني ولنصل بقضيتنا الفلسطينية المسلوبة إلى بر الأمان. إنّ ثباتنا وتماسكنا بوحدتنا هما المفتاح لدحر التغزو الغربي وهزيمة الكيان المحتل في منطقتنا واستعادة الأرض المغتصبة، فإرادة الشعوب لا يمكن أن تهزمها قوى الظلام والتآمر. إنّ هذه الذكرى تعزز فينا العزيمة وتستقيم لنا الطريق نحو النصر والتحرير.
كنا نجدها فرصة في هذه الذكرى العظيمة، لنجدد العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، ونعبر عن تقديرنا واحترامنا لكل من ساهم ودافع وشارك في الدفاع عن شرف هذه الأمة.
الله أكبر وللأرض العربية والفلسطينية واللبنانية ولشعوب الأمة النصر والتمكين
سالم الربيزي
عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news