أدانتآ الولايات المتحدة، بشدة استيلاء الحوثيين على مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تعرقل عمليات تسليم المساعدات إلى اليمنيين.
ووصف نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، هذا الفعل بأنه انتهاك صارخ للأعراف الدولية، مما يعكس عدم احترام الحوثيين لأبسط الممارسات الدولية.
وأشار البيان إلى أن هذا الاقتحام يعد جزءاً من سلسلة طويلة من التصرفات العدوانية التي تقوم بها جماعة الحوثي، والتي شملت في السابق عمليات اعتقال لموظفي الأمم المتحدة، ومنظمات دولية، وهيئات دبلوماسية.
وأضاف أن مثل هذه التصرفات تزيد من تعقيد إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين اليمنيين الذين يعانون من ظروف الأزمة منذ سنوات.
وأكدت الولايات المتحدة دعمها المستمر لعملية السلام المتفاوض عليها في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وأشادت بعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات التي تسعى لمساعدة الشعب اليمني.
وختمت واشنطن بيانها بالقول:آ "أنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم للأزمة اليمنية طالما استمر الحوثيون في مهاجمة السفن الدولية وتهديد جيرانهم والشعب اليمني".
والثلاثاء أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، "بشدة" اقتحام سلطات الأمر الواقع التابعة للحوثيين الأسبوع الماضي مكتب المفوضية في صنعاء، مجدداً دعوته "للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن".
وأضاف في بيان أن "دخول مكتب تابع للأمم المتحدة دون إذن والاستيلاء بالقوة على وثائق وممتلكات، يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".
واستنكرتآ الحكومة اليمنية عملية الاقتحام التي قالت إنها جاءت بعد سلسلة من عمليات الاختطاف التي نفذتها الميليشيا ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية، معتبرةآ أن المواقف الدولية المترددة ساهمت في تصعيد الحوثيين لإجراءاتهم القمعية تجاه هذه المنظمات.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news