برعاية المحرّمي.. وزارة التربية تكرّم العشرة المؤهلين إلى مسابقة تحدي القراءة العربي

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / خاص

أقامت وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، اليوم الأربعاء، حفلًا تكريميًا لأوائل اليمن العشرة المتأهلين إلى مسابقة تحدي القراءة العربي، برعاية كريمة من القائد عبدالرحمن المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وخلال فعالية التكريم، التي حضرتها قيادات من وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات المحررة، وقيادات في السلطة المحلية بعدن، وأولياء أمور الطلاب، وشخصيات اجتماعية وعدد من وسائل الإعلام، ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم الأستاذ محمد علي لملس، أكد خلالها أن حضور أبنائنا الطلاب في دبي ليس للمشاركة بل للمنافسة.

وثمّن الوكيل لملس، الدعم السخي الذي قدمه القائد عبدالرحمن المحرّمي الراعي الأول للتعليم في بلادنا للمشاركين في مسابقة تحدي القراءة العربي.

عقب ذلك، قدم الطلاب المشاركون أنفسهم مستعرضين بعض مهاراتهم التي نالت استحسان الحاضرين في القاعة.

وجاء ترتيب الطلاب في المسابقة على المستوى المحلي على النحو الآتي:

ميس إسماعيل حمود المرامي - المركز الأول

آلاء خالد قاسم الدبعي - المركز الثاني

أسامة جمعان عمر مفلح - المركز الثالث

هبة الله عادل أحمد محمد - المركز الرابع

هيا عادل حميد العريفي - المركز الخامس

صالح إياد صالح المقفعي - المركز السادس

تركيا عبدالله قاسم الحلبي - المركز السابع

ملتقى صالح أحمد القطيش - المركز الثامن

محمد خالد أحمد باجبير - المركز التاسع

عبدالرحمن كارم محمود دحوة - المركز العاشر.

وكرّمتْ الوزارة ومكتب النائب المحرّمي، في الحفل الذي شهد وصلات إنشادية قدمتها فرقة الإنشاد المدرسي بعدن بقيادة المايسترو أنور مصلح، العشرة الفائزين في المسابقة على مستوى اليمن بدروع تكريمية وهدايا رمزية.

هذا، وخضع الطلاب العشرة المتأهلين للمسابقة العربية لبرنامج تدريبي خلال الثلاثة أيام الماضية تلقوا خلاله مهارات لغوية وخطابية بهدف تهيئتهم للمشاركة في المرحلة النهائية في أكتوبر القادم بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

الجدير ذكره، أن هذه المسابقة العربية، الذي يشارك فيه اليمن لأول مرة، أثمرت بجهود رفيعة المستوى قادها عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، إلى فتح باب التنافس أمام 50 طالباً وطالبة ليتفوق منهم 10 طلاب لتمثيل البلاد عربياً في مسابقة القراءة، وذلك بعد خضوعهم لبرنامج تدريبي مكثف في مهارات التعبير والبلاغة والتفكير والارتجال، ومهارات أخرى في فن الإلقاء.