أثارت جماعة عبدالملك الحوثي، حنقا واسعا لدى المحسوبين على الانقلاب بالعاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، بعد إعلان الجماعة تشكيل حكومة جديدة سلالية بامتياز.
وتعليقا على ذلك، قال السفير السابق، فيصل أمين أبو راس، إن “الجماعة لا تثق بأحد إلا من لونها وفي خطها الايدلوجي لهذا تستعين بهم ومن خارجها سيكون منافق من أجل الموقع وهم كثر وغير المنافق لن يقبل”.
وأضاف، معلقا على حكومة السلالة: “شخصيا حقيقة ليس لدي مشكلة مع اي سلالة تتحكم والحكم عليها يكون مما تقدمه للشعب والوطن لا مما تقدمه لسلالتها ونحكم عليها من ثمارها لا من جيناتها”.
هذا وشكلت التشكيلة الحكومية الجديدة للحوثيين، إعلانا بنهاية الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام/ فرع صنعاء والمكونات المحسوبة على الانقلاب. وفق ما يقول محللون.
واستحوذت السلالة الكهنوتية على نحو ثلثي الحقائب الوزارية، حيث عين الحوثي قيادات سلالية في معظم الوزارات، فيما عيّن للجزء القليل المتبقي، قيادات شديدة الولاء العقائدي للجماعة، مع فرض نواب من السلالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news