أقرت قبيلة الجعادنة، اليوم، بقطع الطريق الدولي والترتيب لمليونية جديدة، وذلك بقضية اختطاف مليشيات الانتقالي للمقدم علي عشال الجعدني واخفائه في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع مشايخ وأعيان قبيلة الجعادنة اليوم برئاسة الشيخ حيدرة علي ناصر جبران لمناقشة آخر مستجدات قضية ابنهم المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وأقرت قبيلة الجعادنة خلال الإجتماع بقطع الطريق الدولي وعدم القبول بأي وساطة مهما كانت.
كما وأعادت ترتيب اللجنة التحضيرية على النحو التالي: ناصر محمد صالح جبران/رأفت علي محمد السعدي/ناصر محمد عوض عزان، حسن عبدالله عشال، علي أحمد حيدرة أحمد.
وكلفت قبيلة الجعادنة اللجنة التحضيرية من المذكورين أعلاه الترتيب والتحضير للمليونية القادمة، وإضافة من تراهم مناسبون ضمن قوام اللجنة.
واختطف المقدم (علي عشال الجعدني) في الثاني من يونيو الماضي في منطقة التقنية عندما كان على متن سيارته هونداي لون كحلي وذلك من قبل عصابة مسلحة تستقل باص فوكسي أبيض معتم إلى مكان مجهول، وما يزال مصيره مجهولا حتى الآن، وسط معلومات غير مؤكدة، عن تعرضه للتصفية.
ومطلع أغسطس الجاري كشف مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، نتائج التحقيقات في قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، مؤكدا وقوف قائد ما تسمى قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، يسران المقطري خلف الجريمة، لافتا إلى مخاطبة الانتربول الدولي للقبض عليه مع نائبه بعد هروبهما إلى خارج البلاد (الإمارات).
وذكر أنه "تم التخاطب من قبل مدير عام العلاقات الخارجية والتعاون الدولي مع معالي الأخ القاضي العام بهذا الشأن، وعليه لازالت لجنة التحقيق مستمرة في جمع الاستدلالات في هذه القضية وعمل المحاضر التكميلية بناءً على توجيهات النيابة العامة، وكذلك متابعة وضبط المتهمين الفارين على وجه العدالة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news