”قتلته غصب عني ومش قاصد سامحيني”.. شاهد: أم تحتضن قاتل ابنها في المحكمة وتتنازل عن حقها

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 1773 مشاهده       تفاصيل الخبر
”قتلته غصب عني ومش قاصد سامحيني”.. شاهد: أم  تحتضن قاتل ابنها في المحكمة وتتنازل عن حقها

شهدت الأيام القليلة الماضية واقعة غير مسبوقة هزت المجتمع المصري، حيث قامت سيدة مصرية بتصرفٍ أذهل القضاة والحاضرين على حد سواء.

في قاعة محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، طلبت الأم الحزينة السماح لها باحتضان قاتل ابنها، وهو ابن شقيقتها، ووافقت المحكمة على طلبها الاستثنائي.

في مشهد مؤثر، احتضنت الأم القاتل وهو يعتذر لها عما اقترفه، مؤكدة أنه لم يقصد القتل. وقال المتهم وهو يضمها بين ذراعيه: "والله قتلته غصب عني ومكنتش أقصد سامحيني".

وبصوتٍ يقطعه البكاء، تنازلت الأم عن حقها الشرعي في القصاص، مؤكدة أنها سامحته وأنها تعتبره ابنها أيضاً. وقالت الأم في كلماتها المؤثرة: "هو ابن أختي وأنا اللي ربيته وأنا خلاص سامحته، مات ليا ابني والتاني أصبح محبوسا وأتمنى أن يخرج وأنا متنازلة عن حقي لأنه ابني أيضاً وهو قتل غصب عنه".

تحليل نفسي واجتماعي:

هذا التصرف النبيل من الأم المصرية أثار جدلاً واسعاً في المجتمع، وأثار تساؤلات عديدة حول الدوافع النفسية والاجتماعية وراء هذا السلوك غير المعتاد. يمكن تفسير هذا التصرف من عدة زوايا:

الحب الأمومي اللامتناهي:

ربما يكون الحب الأمومي اللامتناهي هو الدافع الأساسي وراء هذا التصرف. فالأم ترى في ابن شقيقتها امتداداً لابنها المتوفى، وتأبى أن ترى ابنها الآخر يعاني في السجن.

الرغبة في إنهاء المعاناة:

قد تكون الأم تسعى لإنهاء المعاناة النفسية التي تعيشها هي وابن شقيقتها، فالتسامح والمسامحة قد يكونان الطريق الوحيد للشفاء.

التأثيرات الثقافية والدينية:

قد يكون للتأثيرات الثقافية والدينية دور في تشكيل هذا السلوك، فالمجتمع المصري مجتمع محافظ يشدد على قيم التسامح والعفو.

الضغوط الاجتماعية:

قد تكون الضغوط الاجتماعية قد أثرت على قرار الأم، فربما تكون شعرت بضرورة التسامح لتجنب العار على العائلة.

آراء الخبراء:

أكد خبراء علم النفس أن هذا التصرف يعد حالة نادرة جداً، ويعكس قوة الإيمان والحب لدى الأم. وأشاروا إلى أن هذا السلوك قد يكون له آثار إيجابية على نفسية الجاني، وقد يشجعه على تغيير مسار حياته.

الآثار المترتبة:

هذا الحدث غير المسبوق يطرح العديد من التساؤلات حول مفهوم العدل والقصاص في المجتمع. فهل التسامح هو الحل الأمثل في جميع الحالات؟ وهل يمكن أن يشجع هذا التصرف على الإفلات من العقاب؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول اعتراف بمصرع قيادي حوثي قتل في الغارة الأمريكية على صنعاء مع قياديين اخرين ( الاسم +الصورة)

المشهد اليمني | 3744 قراءة 

عاجل : امريكا تعلن مقتل ابوعلي الحاكم بالضربات الاخيرة

اليمن السعيد | 2648 قراءة 

جماعة الحوثي تعلن عن مقتل قيادات من الصف الاول بالضربة الامريكية وتنشر بعض الاسماء

نيوز لاين | 2191 قراءة 

زعيم الحوثيين " عبد الملك الحوثي " يتعرض لطعنة غادرة ومصير أسوأ من بشار الأسد

نيوز لاين | 1794 قراءة 

العليمي يكشف موعد توقيع خارطة الطريق وابرز بنودها

وطن الغد | 1588 قراءة 

صراعات الحوثيين تتفاقم: "أبو كوثر" بديلًا عن المشاط واشتراطات جديدة من أبو رأس

يني يمن | 1543 قراءة 

من هو القيادي الحوثي البارز الذي قُتل بغارة جوية على صنعاء

وطن الغد | 1457 قراءة 

تطورات مفاجئة بشأن تصدير النفط وصرف المرتبات في اليمن

شمسان بوست | 1295 قراءة 

الحوثي يقر بمصرع قيادي وخبير صواريخ في غارة أمريكية بصنعاء.. الاسم والصورة

نافذة اليمن | 870 قراءة 

فيصل القاسم: ما رأيك حول مصير زعيم الحوثيين؟

موقع الأول | 814 قراءة