في ظل انتشار موجة من الاتهامات ضد الأمن السيبراني في الجنوب خاصة الشاب صالح الشطيري، توجه بعض الأشخاص لاتهامه بالابتزاز واستغلال الآخرين مالياً دون وجود أدلة واضحة تدينه. وفي رد على هذه الاتهامات، تم تسليط الضوء على بعض الحقائق التي توضح طبيعة عمل الشطيري من قبل الناشط "زيد بن يافع" وتابعها محرر عدن تايم
وفقاً لما ورد من شهود ومصادر موثوقة، فإن الشطيري يعمل في مجال الأمن السيبراني بجهود شخصية، حيث يتلقى طلبات للمساعدة في قضايا اختراق وابتزاز إلكتروني.
ويتطلب هذا العمل استخدام أدوات وتقنيات متخصصة، والتي تحتاج إلى تمويل لتحقيق النتائج المرجوة، مثل تحديد مواقع المبتزين وتتبعهم. وقد تم توضيح أن الشطيري يعرض تكلفة هذه الخدمات على المتضررين، مع ترك الخيار لهم بقبول أو رفض هذه التكاليف. أحد الشهود أفاد بأنه تواصل مع الشطيري في ثلاث قضايا ابتزاز مختلفة، تعرض لها أشخاص من أقاربه، وأكد أن الشطيري قدم نفس التفاصيل التي انتشرت في المحادثات المثيرة للجدل، وأن القضايا تم حلها بنجاح في غضون 48 ساعة.
من جهة أخرى، أكد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، من بينهم مشاهير وإعلاميون، أن الشطيري يدير حساباتهم ويوفر لهم خدمات مجانية لحمايتهم من الاختراقات والبلاغات، وقد شددوا على أن الهجوم على الشطيري والتشويه الذي يتعرض له غير مبرر ولا يستند إلى أي دليل قوي، بل يعتمد على سوء فهم وتفسير خاطئ للمحادثات.
في النهاية، يعتبر نشر الاتهامات وتشويه سمعة الآخرين دون تحقق أو إدراك للعواقب عملاً غير أخلاقي، ولا يصدر إلا عن أشخاص ضعيفي الشخصية ومتجردين من المسؤولية، و على الجميع التأني والتحقق قبل نشر أو تصديق أي اتهامات قد تضر بالآخرين بشكل غير عادل.
*زيد بن يافع
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news