كريتر سكاي/خاص:
خلال الساعات الماضية وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين قادمة من ذمار وصنعاء، معززة بآليات عسكرية متنوعة منها أسلحة ثقيلة إلى محيط منطقة "حمة صرار".
التعزيزات الجديدة انضمت إلى حملة أمنية وعسكرية تتمركز في محيط المنطقة منذ خمسة أيام؛ تفرض حصارا خانقا على الأهالي، تمنع حركة السكان ودخول جميع المواد الأساسية للقرى السكنية، وتعبث بمزارع " القات" الخاصة بالمواطنين.
تطورات الأوضاع في المنطقة بدأت من يوم الأربعاء الماضي، حيث أعترضت نقطة "حمة" الأمنية التابعة للحوثيين عدد من الأهالي بحجة أنهم "مطلوبين" ووقعت مشادات وتبادل إطلاق النار قتل على اثرها اثنين من أهالي المنطقة.
عقب حادثة النقطة الأمنية، تدافع الأهالي للمكان، واشتبكوا مع أفراد النقطة وقتلوا اثنين من مسلحي الحوثي، ثم بعد ذلك وصلت حملة للحوثيين لاقتحام المنطقة، فتصدى لها الأهالي وقتلوا اثنين من أفراد الحملة وجرح آخرين من الجانبين.
تدخلت وساطة قبلية لاحتواء الأوضاع.. طالب الحوثيون بعدد من الشخصيات في المنطقة مقابل رفع الحملة، وتم فعليا مثول سبع شخصيات إجتماعية للوساطة لكن الحوثي اعتقلهم كرهائن، و عزز من تواجده في محيط المنطقة.
الحوثيون رفضوا الإفراج عن الرهائن ورفع الحملة.. وطالبوا بتسليم ما أسموهم (مطلوبين للأمن) وعددهم ثلاثة ثم رفعوا عدد المطلوبين خلال الساعات الماضية ووصل إلى 8 أشخاص.
الأهالي تمركزوا في التلال الجبلية بالمنطقة بأسلحتهم الشخصية، وطالبوا برفع الحملة كليا عن المنطقة، ورفع الحصار.
يقول أحد الشخصيات القيادية من الأهالي :"سلمنا للوساطة سبعة من العُقال مقابل وعد منهم برفع الحملة العسكرية وفك الحصار .. لكن الحوثي رفض؛ والآن نحن مستعدين نـدافع عن أنفسنا وأهلنا وقريتنا إن تطلب الأمر ذلك".
من/فارس الحميري
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news