أطلقت منظمة ميون لحقوق الانسان اليوم الخميس نداء إنسانيا طارئا إلى الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والقطاع الخاص في اليمن للمبادرة فورا إلى إغاثة آلاف العائلات المتضررة من آثار الحالة الجوية الماطرة المدمرة المستمرة منذ 2 أغسطس الجاري التي اجتاحت محافظات الحديدة وتعز وحجة مفاقمة معها المعاناة الإنسانية لعشرات آلاف الأشخاص جزء كبير منهم من النازحين.
وأوضحت المنظمة أن السيول في أودية السهل التهامي جرفت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وداهمت قرى سكنية مخلفة 30 حالة وفاة و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل بالإضافة إلى نفوق قطعان من الماشية يعتمد عليها رعاتها في توفير حاجة أسرهم من الغذاء، فيما تضررت 3571 أسرة وسجل عدد من الوفيات في أربع مديريات شمال غربي محافظة حجة بالإضافة إلى تقديرات أولية عن وقوع 15 حالة وفاة وعشرة آلاف شخص متضرر في قرى مديرية مقبنة بمحافظة تعز”.
وشددت على ضرورة الإسراع بتقييم الخسائر البشرية والمادية وتقديم الاحتياجات الإغاثية الإيوائية والغذائية والطبية الأكثر إلحاحا للمتضررين والذين باتت أعداد منهم بدون مأوى انضموا إلى عداد النازحين فيما تعرض آخرون لخسائر كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية وسبل العيش.
وأشارت المنظمة إلى تقييمات أولية لعاملين في القطاع الصحي تدق ناقوس خطر تفشي وباء الكوليرا المنتشر بالفعل وعدم إمكانية السيطرة على أمراض الحميات التي قد تشهدها المناطق المنكوبة خلال فترة وجيزة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخلات طبية ناجعة، محذرة من استمرارية الطقس المتطرف في اليمن لأسابيع قادمة وهو ما يعني إمكانية دخول مناطق أخرى في قائمة المناطق المنكوبة.
نص بيان منظمة ميون لحقوق الانسان:
تطلق منظمة ميون لحقوق الانسان نداء إنسانيا طارئا إلى الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والقطاع الخاص في اليمن للمبادرة فورا إلى إغاثة آلاف العائلات المتضررة من آثار الحالة الجوية الماطرة المدمرة المستمرة منذ 2 أغسطس الجاري التي اجتاحت محافظات الحديدة وتعز وحجة مفاقمة معها المعاناة الإنسانية لعشرات آلاف الأشخاص جزء كبير منهم من النازحين.
تشير البيانات الرسمية التي حصلنا عليها إلى أن محافظة الحديدة الأشد تضررا جراء هطول أمطار غزيرة استمرت لساعات نجم عنها جريان سيول في أودية السهل التهامي جرفت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وداهمت قرى سكنية مخلفة 30 حالة وفاة و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل بالإضافة إلى نفوق قطعان من الماشية يعتمد عليها رعاتها في توفير حاجة أسرهم من الغذاء، فيما تضررت 3571 أسرة وسجل عدد من الوفيات في أربع مديريات شمال غربي محافظة حجة بالإضافة إلى تقديرات أولية عن وقوع 15 حالة وفاة وعشرة آلاف شخص متضرر في قرى مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
إننا نؤكد على الأهمية البالغة في الإسراع بتقييم الخسائر البشرية والمادية وتقديم الاحتياجات الإغاثية الإيوائية والغذائية والطبية الأكثر إلحاحا للمتضررين والذين باتت أعداد منهم بدون مأوى انضموا إلى عداد النازحين فيما تعرض آخرون لخسائر كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية وسبل العيش.
ونجد من الأهمية الأخذ بالاعتبار تقييمات أولية لعاملين في القطاع الصحي تدق ناقوس خطر تفشي وباء الكوليرا المنتشر بالفعل وعدم إمكانية السيطرة على أمراض الحميات التي قد تشهدها المناطق المنكوبة خلال فترة وجيزة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه دون تدخلات طبية ناجعة، كما نجد من المهم الأخذ بالاعتبار التحذيرات المعلنة من استمرارية هذا الطقس المتطرف في اليمن لأسابيع قادمة وهو ما يعني إمكانية دخول مناطق أخرى في قائمة المناطق المنكوبة
صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان
8 اغسطس 2024
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news