أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء (وسط اليمن)، الخميس 8 أغسطس/ آب 2024، بإغلاق مسلحون قبليون الطريق المؤدي إلى قرية “حَمّة صرار” بمديرية “ولد ربيع قيفة” لمنع وصول تعزيزات جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا والمصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
وأمس الأربعاء، دارت مواجهات عنيفة بين أبناء القرية وعناصر جماعة الحوثي انتهت بسيطرة القبائل على نقطة تفتيش وقتل من فيها من مسلحي الحوثي.
وعن المستجدات، قالت المصادر إن أهالي منطقة “قيفة” تمكنوا من إغلاق الطريق حملة عسكرية حركتها جماعة الحوثي من مدينة رداع باتجاه قرية “حمة صرار” لاستعادة السيطرة على القرية التي فقدتها عقب مواجهات مسلحة مع أبناء المنطقة.
وأكدت المصادر أن قبائل قيفة تمكنت من منع مواصلة الحملة العسكرية طريقها إلى “حمة صرار” بعد أن نصبوا نقاط تفتيش وكمائن مسلحة في الطرق المؤدية إلى القرية.
وأشارت إلى أن وساطة قبلية “تحاول احتواء المواجهات بين قبائل قيفة وجماعة الحوثي”، مؤكدة سماح أهالي القرية للوساطة بانتشال جثث قتلى الحوثيين من أعلى منارة المسجد.
وأمس الأربعاء 7 أغسطس/ آب 2024، أفادت مصادر محلية في محافظة البيضاء باندلاع مواجهات بين مواطنين في مديرية “ولد ربيع”، ومسلحي جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، انتهت بسيطرة المواطنين على نقطة تفتيش وقتل من فيها من المسلحين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت في قرية “حمة صرار” عقب قتل الحوثيين أحد أبناء القرية وإصابة آخر في نقطة تفتيش على مدخل القرية.
وأوضحت أن مسلحي الحوثي أطلقوا الرصاص على المواطن وهو كان يقل دراجته النارية، وأردته قتيلاً على الفور بينما أصيب مواطن آخر كان بجانبه، وهو ما دفع الأهالي إلى الاشتباك مع الحوثيين، وتمكنوا من قتل 2 منهم وجرح آخرين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لحشود مسلحي الحوثي وهم يطوقون المنطقة، وسط فرار الأهالي بما فيهم الأطفال والنساء، فيما أظهرت مشاهد أخرى حريق بمأذنة مسجد الحي.
وتشهد محافظة البيضاء (وسط اليمن) بين الحين والآخر، مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثي وأبناء المحافظة الذين يشتكون من تزايد المضايقات والقيود التي تفرضها الجماعة عليهم، وغالبًا ما تنتهي بسقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وعقبها تقوم الأخيرة بتفجير منازل المواطنين وتشدد قبضتها الأمنية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news