اليوم السابع – عدن:
صدر تأكيد من المملكة المتحدة بشأن ما تردد عن ترتيبات تجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإعادة السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى العاصمة عدن.
جاء هذا في تصريح للسياسي والناشط الحقوقي الجنوبي المقيم في بريطانيا، صالح النود، أكد فيه الأنباء عن سعي أمريكي لإعادة أحمد علي إلى السلطة عبر تعيينه في منصب رسمي بعدن.
وقال النود في تغريدة على منصة "إكس": "لماذا يستبعد البعض عودة احمد علي عفاش الى عدن. ألم نقبل بالعليمي وطارق وغيرهم".
مضيفاً: "ما دام رحنا قبلنا بالشراكة مع العليمي وطارق فمن فرض تلك الشراكة سيفرض احمد علي وسنقبل بها وسيبرر اصحاب الايادي (الغير) مرتعشة ان ذلك دهاء سياسي وتكتكة".
مختتماً بسخرية: "هكذا يسير المشهد نحو مزيد من التعقيد ونحن نتكتك".
لماذا يستبعد البعض عودة احمد علي عفاش الى عدن.
الم نقبل بالعليمي وطارق وغيرهم.
ما دام رحنا قبلنا بالشراكة مع العليمي وطارق فمن فرض تلك الشراكة سيفرض احمد علي وسنقبل بها وسيبرر اصحاب الايادي (الغير) مرتعشة ان ذلك دهاء سياسي وتكتكة.
وهكذا يسير المشهد نحو مزيد من التعقيد ونحن…
— Saleh Alnoud صالح النود (@SalehAlnoud)
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تحركات تجريها الولايات المتحدة ومجلس القيادة الرئاسي لإسناد دور رسمي للسفير السابق أحمد علي عبدالله صالح وإعادته إلى العاصمة عدن عبر بوابة الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي و"الشرعية".
ترتيبات أمريكية لإعادة أحمد علي إلى عدن عبر "الشرعية" (تفاصيل)
وشطبت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي (31 يوليو الماضي)، اسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات وذلك بعد أكثر من 9 أعوام من فرضها على خلفية دورهما في تهديد التسوية السياسية في اليمن.
ويواجه احمد علي ، اتهامات من منظمات حقوقية محلية ودولية، بينها منظمة هيومن رايتس ووتش" الامريكية، بالتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي الجنائي، إبان مواجهة قواته (الحرس الجمهوري) لثورة الشباب في 11 فبراير 2011م، إضافة إلى جرائم ارتكبتها قواته أثناء اجتياحها إلى جانب الحوثيين العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب في 2015م.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news