استشهد الجندي عبده محمد يحيى المسعودي، أحد أبطال اللواء الأول زرانيق - مقاومة وطنية، أثناء أدائه لمهمة إنسانية نبيلة في منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة.
الجندي المسعودي ضحى بحياته لإنقاذ مجموعة من الأطفال الذين كانوا يواجهون خطر الغرق في السيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة.
وأفاد الإعلام العسكري بأن الجندي المسعودي سطر موقفًا إنسانيًا خالدًا، إذ لم يتردد لحظة في الاندفاع لإنقاذ الأطفال الذين كانوا في وضع حرج، مهددين بالموت بسبب السيول الغزيرة.
رغم قوة السيول وصعوبة المهمة، نجح المسعودي في إنقاذ الأطفال، إلا أن حياته كانت الثمن الذي دفعه مقابل هذا العمل البطولي، حيث جرفته السيول وأدت إلى استشهاده.
تجسد هذه الحادثة الشجاعة والتفاني الذي يتمتع به أبطال اللواء الأول زرانيق ومقاومة وطنية في سبيل حماية أرواح المدنيين، مؤكدين التزامهم بالقيم الإنسانية السامية، ومضحين بأرواحهم من أجل الآخرين.
الجندي المسعودي سيبقى رمزًا للبطولة والتضحية، وسيخلد اسمه في ذاكرة الشعب تقديرًا لعمله البطولي.
وقد أثنى العديد من المسؤولين والمواطنين على شجاعة الجندي المسعودي، مؤكدين أن تضحياته لن تذهب سدى وأن ذكرى بطولته ستظل مصدر إلهام للجميع.
هذا العمل البطولي يعكس روح المقاومة الوطنية والإصرار على حماية المدنيين مهما كانت التحديات، ويعزز الثقة في جهود الأبطال الذين يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن والمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news