عقدت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، الورشة الفنية الموسعة الأولى لإعداد الإطار الإستراتيجي للحماية الإجتماعية التي نظمتها وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) .
وفي إفتتاح الورشة، أشار وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، إلى التحديات التي خلفتها الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية والمستمرة منذ عشر سنوات..مستعرضاً الدور الذي اضطلعت به الوزارة بالشراكة مع اليونيسيف في رسم سياسة تتضمن بناء خطة استراتيجية للحماية الإجتماعية مستجيبة للصدمات وقادرة على تأطير المِنَح والموارد وتسخيرها لحماية الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
بدوره، أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور، واعد باذيب، على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والدولية لتعزيز شبكات الأمان الإجتماعي وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع..معرباً عن شكره للجهود المشتركة التي بذلتها وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ومنظمة اليونيسيف في إعداد الإطار الإستراتيجي الهام للحماية الإجتماعية في اليمن، ضمن التزام الحكومة بتطوير سياسات اجتماعية فعالة ومستدامة تلبي احتياجات الشعب في هذه الظروف الصعبة.
بدوره أوضح رئيس قسم السياسات الإجتماعية باليونيسيف، بلال الكسواني، أن الورشة التشاورية الموسعة الأولى تهدف لتعزيز آليات تنسيق الحماية الإجتماعية بقيادة الحكومة وتنفيذ خارطة طريق متعددة القطاعات، وتعزيز القدرات من خلال التدريب والشراكات، ومخاطبة مسائل الإستقرار الإجتماعي واحتياجات الفئات المختلفة، كما تهدف الورش التي تنعقد بهذا الخصوص للوصول الى مجتمع يتمتع بحماية اجتماعية شاملة ومستدامة وعادلة قائمة على الحقوق تضمن حياة كريمة ومستجيبة للصدمات طوال دورة الحياة ضمن التوجه الإستراتيجي للحماية الإجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news