قامت
وزارة الخزانة الأمريكية
اليوم بفرض عقوبات جديدة على شبكة إمداد تابعة للحوثيين، في إطار سلسلة من الإجراءات الأمريكية المعلنة للحد من
هجمات الحوثيين
على الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وأشار قرار
العقوبات
إلى أن جماعة الحوثي تعتمد على شبكة دولية من المشغلين والوسطاء والموردين للحصول على المكونات والمعدات ذات الاستخدام المزدوج التي تتيح لهم تطوير ونشر أنظمة أسلحة متقدمة، تستخدم لتهديد الشحن التجاري في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.
وشملت العقوبات المفروضة اليوم فردين وأربع كيانات مرتبطة بتوريد أسلحة ومعدات عسكرية وذات استخدام مزدوج للحوثيين المدعومين من إيران.
وفي بيان صدر عن الخزانة الأمريكية، طالعه موقع "المشهد اليمني"، ذكرت الوزارة أن شركات الشحن المرتبطة بالحوثيين قد ساعدتهم في نقل مكونات عسكرية من موردين متمركزين في جمهورية الصين الشعبية إلى اليمن.
من بين الكيانات المستهدفة بالعقوبات، شركة الشهاري المتحدة للشحن، وهي شركة تخطيط وتنفيذ مقرها اليمن. وقد قامت الشركة بتيسير عدد كبير من الشحنات من موردين في جمهورية الصين الشعبية إلى الحوثيين، بما في ذلك مكونات لاستخدامها في الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأوضحت الوزارة أن هجمات الحوثيين تعرقل تدفق التجارة الدولية وحرية الملاحة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام كافة الوسائل المتاحة لحرمان الحوثيين من القدرة على شن هجمات مماثلة.
وتم اتخاذ هذا الإجراء من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بموجب سلطة مكافحة الإرهاب التي يمنحها الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news