أعلنت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، عن مقتل الجندي في شرطة العريش محمد صالح الورد، بطلق ناري في الصدر بجولة الرحاب، والمواطن محمد سالم الكازمي، الذي توفي متأثرا بضيق تنفس، إضافة إلى إصابة المواطن خضر أحمد خضر بطلق ناري في الرجل اليسرى.
وقالت اللجنة الامنية بأن التظاهرات التي شهدتها مديرية خورمكسر عصر امس السبت، رافقها محاولات إثارة الشغب والفوضى، واستهداف رجال الأمن من قبل بعض العناصر المندسة والمدفوعة والتي اخترقت جموع المتظاهرين السلميين.
ورصد محرر مراقبون برس تاكيد اللجنة الامنية في بيانها "وقوفها إلى جانب كل القضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها قضية المقدم علي عشال الجعدني، ومع حق التظاهر السلمي لأي مواطن وفق الأطر القانونية والرسمية، ولكنها تحذّر في الوقت نفسه من محاولات استغلال تلك التظاهرات لإثارة الفوضى واستهداف رجال الأمن وإقلاق السكينة العامة".
واضاف البيان بأن الأجهزة الأمنية، لن تتوانى عن القيام بدورها وواجبها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وستتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، من قبل بعض العناصر المندسة التي حاولت ركوب الموجة على مدى الأيام الماضية، وعمدت على التحريض والتعبئة للإخلال بالأمن والنظام، عبر بث حملات التضليل والإشاعات والأخبار المزيفة- كما حدث اليوم- حيث رصدتهم كاميرات المراقبة، وهي بصدد ملاحقتهم قانونياً، وإحالتهم للجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم الرادع.
واختتم البيان بتوجيه رسالة تنويه إلى أسرة المقدم علي عشال، ولكل الباحثين عن الحقيقة، جاء فيه الآتي:
" أن لجنة التحقيق لا تزال مستمرة في جمع الاستدلالات وعمل المحاضر التكميلية بناءً على توجيهات النيابة العامة، وكذلك متابعة وضبط المتهمين الفارين من وجه العدالة بناء على المذكرات الموجهة للشرطة الدولية (الانتربول)، لتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها فيهم، والكشف عن مصير المقدم عشال'.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news