مع اقتراب مليونية عشال...نذر تصادم بين الأجهزة الأمنية بمحافظتي أبين وعدن
خاص
تشهد محافظتي أبين وعدن توترا أمني غير مسبوق بسبب مليونية عشال المزمع إقامتها يوم غدٍ السبت الموافق 3 أغسطس؛ للمطالبة بلكشف عن الجُناة وتحويل القضية للنيابة العامة.
وبعدد مرور ساعات على إعلان إدارة أمن أبين تأييدها لمليونية عشال ومطالبة الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن ومن اللجنة الأمنية العليا تحت قيادة وزير الدفاع، حماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء الجنوب الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم غدا السبت، وجه محافظ عدن أحمد لملس، بمنع إقامة مليونية “عشال”.
ووفق توجيه المحافظ “لملس” فقد تم إبلاغ وحدات مليشيا الانتقالي العسكرية بعدم السماح بإقامة الفعالية والتعامل مع أي محاولات.
من جانبها، عممت عمليات مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، برفع درجة الاستعداد واليقظة في معسكراتها وتعزيز الانتشار الأمني وعدم السماح لأي فعالية بالتظاهر في محافظات عدن ولحج وأبين وباقي المحافظات.
ووصف تعميم عمليات الانتقالي، قبائل أبين بالعناصر المشبوهة.
وأصدر ابو مشعل الكازمي مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة أبين بيان عاجل يعلن فيه تعليق التواصل مع اللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال: من هذه اللحظة نعلق أي تواصل باللجنة الأمنية بالعاصمة عدن، ولن تعترض قوات الأمن أي مسيرات سلمية تعبر عن رأيها في كشف مصير المقدم علي عشال.
وأضاف: لا يليق بالجهات العليا أن تسمي أبناء أبين بالعناصر المشبوهة، وهذا الأمر نرفضه رفضاً قاطعاً.
وتأتي هذه التصادمات بين الجهات الأمنية محافظتي أبين وعدن قبل ساعات فقط من موعد إقامة مليونية “عشال” المزمع إقامتها صباح يوم غدٍ السبت في ساحة العروض بمحافظة عدن؛ للمُطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وجميع المختطفين لدى مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news