تحدث القيادي السابق في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أحمد محمد بنه، الذي أعلن مؤخراً انشقاقه وعودته إلى صنعاء، عن تعرضه لمضايقات من قبل قيادات في جماعة الحوثي. وأعرب بنه عن استيائه من هذه المضايقات في منشور على صفحته الرسمية في منصة إكس، مؤكداً أن عودته جاءت بدافع الوقوف إلى جانب قضية غزة والدفاع عن حقوق الأطفال والنساء فيها.
قال بنه في منشوره: "طفح الكيل. ليعلم الشعب اليمني وكل أحرار اليمن أنني رجعت إلى صنعاء للوقوف مع قضية غزة وصنعاء في صف الأحرار الذين يدافعون عن مظلومية أطفال ونساء غزة. أعلم أن بعد رجوعي إلى صنعاء سوف أعاني كثيراً من ظروف وقساوة المعيشة، لكن لم أهتم لما سيحصل لي رغم أن وضعي غير مرتب حتى الآن. مع ذلك، أنا صابر ومحتسب لأنني رجعت برغبتي أبحث عن العزة والشموخ بالوقوف مع الحق ضد الباطل، ولا أبحث عن مكسب أو منصب أو مال".
وأضاف بنه أنه رغم رغبته الصادقة في دعم القضية الفلسطينية والوطنية، إلا أنه وجد مضايقات متزايدة من قبل بعض الأفراد في جماعة الحوثي الذين لم يعجبهم موقفه.
وأشار إلى محاولاتهم المتكررة للإيقاع به، مبرزاً أنهم استمروا في مضايقته حتى من قبل رئيس مكتب العائدين أبو هاشم المروني وأحمد سلطان القدسي. وقال بنه إنهم اقترحوا عليه بسخرية العودة إلى صفوف من اسماهم"المرتزقة"، وعرضوا تأمين الطريق له وتقديم مصروف للوصول إلى آخر نقطة تسيطر عليها الجماعة.
وفي رده على هؤلاء، قال بنه: "رجعت إلى صنعاء من أجل مساندة القضية الفلسطينية ومظلومية أطفال ونساء غزة، ومن أجل الوطن، ولأعيش شامخاً بين الأحرار. لن أرجع إلا إلى القبر، فهذا أفضل لي وأشرف من العودة إلى ما كنت عليه". وأكد أنه ليس نادماً على قراره بالعودة إلى صنعاء، مشيراً إلى دعمه المستمرلعبدالملك الحوثي ومن اسماهم الأحرار الذين لن يتركوه للذل والإهانة.
اختتم بنه منشوره بالقول: "حسبي الله ونعم الوكيل. أخوكم الشاعر أحمد محمد بنه". وأكد استعداده للتضحية بروحه وأولاده فداءً للوطن والقضية والموقف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news