حذَّر وكيل أول محافظة أبين ورئيس حلف أبناء وقبائل المحافظة، الشيخ محمد علي الفضلي، مليشيا المجلس الانتقالي من المساس بأبناء أبين أو التفكير في قمع مليونية "عشال" المزمع إقامتها يوم غدٍ السبت في محافظة عدن، والتي تهدف للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وجميع المخفيين قسراً في سجون الانتقالي.
وفي بيان وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، استنكر الشيخ الفضلي وصف قبائل أبين بالعناصر المشبوهة في التعميم الصادر عن عمليات مليشيا الانتقالي.
وأشاد في الوقت ذاته بموقف إدارة أمن أبين المشرف إزاء قضية "عشال" والمطالبات بالكشف عن مصيره، معتبراً أن محاولات مليشيا الانتقالي التملص من المسؤولية ورمي الجريمة على أحد قادتها واعتبار ما جرى حدثاً عابراً هو أمر غير مقبول.
ودعا الشيخ الفضلي جميع قبائل أبين وجميع الأحرار في الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في مليونية "عشال" بساحة العروض صباح يوم غد السبت.
وأكد أن الهدف من المليونية هو مطالبة مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير المختطف علي عشال وجميع المختطفين في السجون السرية التابعة للمليشيا.
وأشار الشيخ الفضلي إلى أن "جريمة اختطاف الجعدني كانت القشة التي قصمت ظهر المجلس الانتقالي، الذي ظل وطوال السنوات الماضية ينكر مسؤوليته عن انتهاكات حقوق الإنسان في الوقت الذي يفتتح فيه مزيداً من السجون السرية التي راح ضحيتها العشرات تحت التعذيب وفق إحصاءات منظمات حقوقية."
من المتوقع أن تكون مليونية "عشال" حدثاً كبيراً يعكس رفض القبائل والأحرار في الجنوب للانتهاكات المستمرة والمطالبة بالعدالة والكشف عن مصير المخفيين قسراً، مما يزيد من الضغط على مليشيا الانتقالي للكشف عن الحقائق والاستجابة لمطالب الشعب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news