كشف أحمد علي عبدالله صالح، عن خطته السياسية للمرحلة القادمة بعد رفع العقوبات الدولية عنه.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه رئيس المؤتمر الشعبي العام الجنوبي، المهندس أحمد الميسري، بالسفير أحمد علي عبدالله صالح، هنأه فيه برفع العقوبات عنه وعن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وأكد السفير السابق لدى الإمارات، أنه سيضع يده بيد كل القوى الوطنية والشرفاء، بما يخدم بلادنا وينهي معاناة أبناء شعبنا ويعيد لليمن أمنها واستقرارها واستعادة مسارها نحو الازدهار.
وأشار إلى أن الواقع المرير للبلد يجعل من المهمة الموكلة على عاتق اليمنيين كبيرة، ولكنهم بما عهدناه عليهم من صبر وثبات وتضحية وحب لوطنهم فهم قادرين بإذن الله على تضميد جراحهم والانتصار لوطنهم وحمايته وإعادة عجلة التنمية من جديد.
وبحسب وسائل إعلام حزبية، فقد ناقش الاتصال الهم الوطن والاستفادة من هذا التحول لتعزيز اللحمة الوطنية واستعادة العمل السياسي المشترك لدوره المعهود.
وأكد الميسري للسفير أحمد علي أن الصف الوطني بحاجته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن التي تعبث بها المليشيات شمالاً وجنوباً، مشيراً الى أن مايتمتع به السفير أحمد علي من تأثير وأرث سياسي أصيل سيكون له دور مهم إلى جانب باقي القوى الوطنية في مهمة إنقاذ البلد واستعادة الدولة وهيبتها وسيادتها وإسقاط مشاريع الفوضى والارتهان وإنهاء الوضع الميليشاوي ووضع حد للانحدار الخطير والكارثي الذي وصلت له بلادنا متسبباً بمعاناة وكارثة اقتصادية وإنسانية لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن.
وعبر الميسري عن ترحيبه بقرار رفع العقوبات الذي سيتيح للسفير السابق لدى الإمارات التحرك لتعزيز العمل الوطني المشترك الذي ينتظره.
كما عبر السفير أحمد علي، عن شكره للمهندس أحمد الميسري على اتصاله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news