تحدث تحليل إسرائيلي عن أسباب اختيار الاحتلال، العاصمة الإيرانية، طهران، لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بدلاً من الدوحة حيث يقيم في معظم الأحيان.
وكشف التحليل الذي نشرته صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية أن أهم هذه الأسباب هو "وضع إيران في معضلة"، واختبار "مدى ردها".
وحسب مصادر أمنية إسرائيلية فإن تنفيذ الاغتيال في قلب طهران كان لهدف محدد، إذ كان هنية تحت الحماية الأمنية الإيرانية، مما وضع إيران في مركز الاهتمام العالمي كمضيف وممول للإرهاب، حيث يصنف الكيان حركة حماس والمقاومة الفلسطينية كحركات إرهابية.
وذكرت الصحيفة أنه "منذ فترة طويلة لم تشعر إيران أنها قد تفقد وكلاءها في الشرق الأوسط"، وهو ما حدث بعد استهداف هنية في طهران، وأن إسرائيل لم تتردد في استهداف حلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق وأماكن أخرى.
وأشارت "جيروسالم بوست" إلى أن المسؤولين الإيرانيين بدأوا يدركون اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، وبدأوا يخشون على مصيرهم أيضًا، واغتيال هنية أرسل رسالة مفادها أن استهداف أي شخص أمر ممكن.
جدير بالذكر أنه تم اغتيال هنية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء داخل مقر إقامته في طهران، حيث كان يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news