من يخلف “إسماعيل هنية” لقيادة حركة حماس؟

     
بران برس             عدد المشاهدات : 155 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
من يخلف “إسماعيل هنية” لقيادة حركة حماس؟

برّان برس:

عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية، فجر الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، يطرح سؤال مهم عمن سيكون خليفته في رئاسة المكتب السياسي للحركة.

وهذه المرة الأولى التي يغتال فيها جيش الاحتلال الشخص الأول في الحركة على المستوى السياسي وهو على رأس منصبه، رغم أنه سبق له اغتيال زعيم الحركة ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين.

وقد توالت عمليات الاغتيال لتطال أبرز القيادات في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، وقبل أشهر اغتال الاحتلال في العاصمة اللبنانية بيروت صالح العاروري،  نائب رئيس الحركة.

وأكدت مصادر في الحركة، أن حماس "حركة تحرير وطني قدمت العشرات من قيادات صفها الأول شهداء، وهي حركة تقودها مؤسسات داخل هيكلها التنظيمي، ولا يتوقف عمل هذه المؤسسات على اغتيال القادة سواء في الجناح السياسي أو في جناحها العسكري".

وتابعت المصادر أن مجلس الشورى المركزي للحركة -وهو أعلى هيئة تشريعية في الحركة- لا يزال يمارس أعماله، كما تقوم اللجنة التنفيذية -وهي أعلى هيئة سياسية في الحركة- بأعمالها في ظل هذا الظرف الاستثنائي، وفقا للجزيرة نت. 

وأكدت أن "سياسة الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لن تفتّ في عضد الحركة، ولن تؤثر على سير أعمال مؤسساتها، وقد تجاوزت الحركة طوال عقود المواجهة مع الاحتلال ظروفا صعبة خرجت منها أصلب وأقوى".

ووفقا لتقارير صحفية، لن تتأخر "حماس" كثيرا في اختيار الاسم الذي سيخلف إسماعيل هنية في منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، مستسهدة بالمشاهد التي تلت اغتيال الشيخ أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، فعندما اغتالت إسرائيل ياسين، تم انتخاب الرنتيسي بعد 24 ساعة.

أبرز المرشحين

وفيما يتعلق بالأسماء المرشحة، يستشرف خبراء ومحللون تكليف خالد مشعل لمرحلة مؤقتة، لحين انتهاء الحرب" في غزة، وبعد ذلك قد تجرى انتخابات، وبموجبها "قد تفرز مشعل أو يحيى السنوار أو غير ذلك، أو أن تتبوأ شخصية غير بارزة إعلاميا المشهد". 

الباحث الفلسطيني في القضايا الاستراتيجية، الدكتور ماجد عزام، أن المرشح الأقوى في الوقت الحالي لتسلم مهام إسماعيل هنية هو خالد مشعل، مشيرا إلى إنه أقوى المرشحين نظرا لكونه صاحب المنصب الأعلى في الحركة الآن، بصفته رئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج.

وقبل هنية كانت إسرائيل قتلت، في يناير الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وأحد كبار قادتها، صالح العاروري. ويشكل غياب هذين الرجلين (هنية والعاروري) "فراغا كبيرا" ضمن الحركة في الخارج. 

ويلفت الباحث إلى أحاديث بأن تكليف مشعل قد يكون بالإنابة، لحين إجراء الانتخابات، حيث توجد آلية داخل حماس، المدرجة على لوائح الإرهاب بدول عدة، لإجراء انتخابات وعقد مؤتمرات في نهاية العام الجاري، على أن تعلن النتائج في بداية العام المقبل 2025.

وتجري هذه الانتخابات كل 4 سنوات، بحسب عزام، وتكون في المناطق التنظيمية. وتليها انتخابات لمجلس الشورى في كل منطقة، حيث يتم اخيار المكتب السياسي وقيادة غزة والضفة الغربية والخارج (ثلاثية الحركة). وبعد ذلك، يجتمع مجلس الشورى المركزي في حماس ويختار أعضاء المكتب السياسي ورئيسه.

ويعتقد الباحث أن فرص مشعل في منصب رئيس المكتب السياسي العام قوية، سواء الآن، أو بعد إجراء الانتخابات. وإذا لم ينوي مشعل البقاء فإن المرشح الثاني الذي قد يخلفه هو موسى أبو مرزوق، وفق حديث الباحث الفلسطيني.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون إنه لن يحدث أي فراغ في حركة حماس، بسبب وجود ما وصفه بـ"التداول المسستم". وبالعادة يكون هناك نائبا لرئيس الحركة، لكن وبعدما تم اغتيال العاروري قبل هنية، في شهر يناير، لم يتم انتخاب أحد في هذا المنصب.

وبحسب النظام الأساسي في حماس يفترض أن كل رئيس منطقة يعتبر نائبا لرئيس الحركة سياسيا. وكان لهنية نائبان، الأول يحيى السنوار في غزة، والثاني خالد مشعل مسؤول منطقة الخارج في الحركة.

وبينما ينشغل السنوار بالحرب في غزة وإدارة المعركة السياسية والعسكرية فإن مشعل وبحكم أنه رئيس منطقة الخارج قد يرسو عليه الاختيار لعدة أسباب، منها أنه مسؤول منطقة الخارج، بينما تذهب الأخرى باتجاه أنه كان رئيس الحركة سياسيا في السابق، وله خبرات وثقل تنظيمي كبير.

وتتطلب عملية اختيار خليفة هنية أن ينعقد مجلس شورى الحركة، الذي يصدر القوانين ويعتمد ويرشح المسؤولين. وسيكون الانعقاد طارئا، في حين أن المؤشرات تذهب باتجاه خالد مشعل. 

من هو مشعل؟

مشعل أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس عام 1987، ويبلغ من العمر 67 عاما، وهو من بين قادتها الأكبر سنا.ولد في الضفة الغربية، ورحلت عائلته إلى الأردن بعد حرب عام 1967، وأمضى بعض الوقت في الكويت وسوريا، قبل أن ينتقل إلى قطر.

وكان رئيسا للمكتب السياسي حتى عام 2017، لكنه لا يزال مقيما في الدوحة، حيث يُعتبر الآن أحد كبار مفاوضي حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بقضية الرهائن الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في غزة.

المصدر | الجزيرة نت + الحرة + وكالات

اغتيال هنية

إسماعيل هنية

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 580 قراءة 

السعودية تعيد قيادات “الإصلاح” إلى الإقامة الجبري

العاصفة نيوز | 577 قراءة 

شاهد صورة للمراهق الحوثي الوريث للحركة الذي أصبح برتبة لواء بعد مقتل والده

يمن فويس | 392 قراءة 

الداعري: هل سيكون محافظ المهرة أول المقالين والمحالين للتحقيق؟!

مراقبون برس | 343 قراءة 

رئيس الحكومة يعلن موقفه من امتناع محافظ المهرة توريد الايرادات الى البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 336 قراءة 

حادث جديد: اشتعال النيران في باص نقل دولي والركاب ينجون بأعجوبة

نيوز لاين | 333 قراءة 

تراجع الريال اليمني أمام العملات الأجنبية صباح الأحد

نيوز لاين | 268 قراءة 

مالك شركة صقر الحجاز يرفض تعويض أسر الضحايا في كارثة احتراق باص النقل الجماعي في أبين

يمن فويس | 264 قراءة 

قوات تابعة للإمارات تعتقل قائد لواء ضبه المقدم ركن بحري ماجد العوبثاني

الموقع بوست | 259 قراءة 

ماحقيقة تعيين القائد مصلح الذرحاني قائدا لوحدة مكافحة الا ر هاب في عدن؟

كريتر سكاي | 235 قراءة