تصاعد الاغتيالات .. مؤشر على نهاية الحرب أو بداية جديدة لها؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 98 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تصاعد الاغتيالات .. مؤشر على نهاية الحرب أو بداية جديدة لها؟

اغتيال هنية داخل الأراضي الإيرانية يضع طهران في مأزق الرد

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدا كبيرا في الصراع الإقليمي، بعد عمليتي اغتيال طالتا اثنين من أبرز شخصيات "محور المقاومة"، أولا اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ويثير هذا التصعيد العديد من التساؤلات حول تأثير هذه العمليات على مستقبل الصراع في المنطقة، وما إذا كانت ستساهم في إنهاء النزاعات باعتبار أنها تهدف "رؤوس أذرع إيران في المنطقة"، أم ستؤدي إلى اتساع الصراع، إذ قد يكون لبنان محطته التالية.

وأكثر الروايات التي تتداول حول اغتيال هنية من شأنه أن يضر بمحادثات وقف إطلاق النار، وهو ما يعد مؤشر على استمرار الصراع والتصعيد في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

تأثير الاغتيالات على الصراع

يقول الباحث في مركز راند الأميركي للاستشارات الأمنية مايكل شوركين، إن اغتيال هنية وشكر يمثل تصعيدا ملحوظا في الصراع الإقليمي.

وأشار إلى أن الهجمات على شخصيات بارزة في حركتي حماس وحزب الله "تعكس نية واضحة من الأطراف المنفذة لتغيير ميزان القوى في المنطقة".

ويضيف شوركين أن "من غير المرجح هذه الاغتيالات أن تؤدي إلى إنهاء الصراع، بل على العكس قد تسهم في توسيع نطاقه. الهجمات على قيادات بارزة غالبا ما تثير ردود فعل قوية من الأطراف المستهدفة، وقد يكون لبنان على أعتاب تصعيد كبير في النزاع نتيجة لهذه التطورات".

وفي تحليله، يرى شوركين أن "الاغتيالات الأخيرة تعكس تحولا في ديناميات الصراع، بالنسبة لإسرائيل فإن التخلص من هنية وشكر جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى ممارسة الضغط على محوري حماس وحزب الله، ومع ذلك قد تؤدي هذه الخطوات إلى تصعيد غير متوقع في المنطقة".

وتابع: "ردود الفعل المحتملة من الطرفين المستهدفين قد تشعل فتيل حرب جديدة، مع احتمال أن يكون لبنان هو الساحة التالية في هذا الصراع المتصاعد".

ولفت شوركين الانتباه إلى أن "لبنان بدوره المركزي كمقر لحزب الله، قد يكون في قلب أي تصعيد محتمل. إذا ردت حماس وحزب الله بشدة على هذه الاغتيالات فإن لبنان قد يصبح ساحة رئيسية للصراع الإقليمي. الضغوط والتوترات المتزايدة قد تؤدي إلى تفاقم العنف، مما يهدد الاستقرار في لبنان ويزيد من تعقيد المشهد الإقليمي".

المفاوضات هي الحل

وفي السياق ذاته، يري رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية سمير راغب، أن عمليات الاغتيال "رغم كونها تصعيدا كبيرا، فإنها لا تمثل كتابة النهاية للصراع".

وأضاف راغب: "سياسة الاغتيالات لا تفضي إلى إنهاء الحروب، بل هي حلقة من حلقات الصراع المستمر، فنهاية الحرب لا تتحقق عبر الطرق العسكرية بل من خلال التوصل إلى حلول سياسية".

وتابع: "عمليات الاغتيال تمثل محاولة لإحداث اختلال في توازن القوى داخل الأطراف المستهدفة"، لافتا إلى أن هذه الاستراتيجيات العسكرية قد تؤدي إلى تعقيد النزاع"، وتستند رؤيته إلى أن "التوصل إلى حلول دائمة للصراعات يتطلب دائما مسارات سياسية".

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 932 قراءة 

«الأمناء» تكشف تفاصيل مقترحات الرئيس الزبيدي العسكرية بشأن حضرموت والمهرة

الأمناء نت | 802 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 798 قراءة 

يافع تملأ ساحات عدن.. حشد غير مسبوق يهز حسابات الانتقالي ويكشف تصدعات الجنوب

يني يمن | 786 قراءة 

إعلان من السعودية لليمنيين

كريتر سكاي | 662 قراءة 

وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات موظفي القطاعين المدني والعسكري

سبأ نت | 469 قراءة 

أول توجيه رئاسي بعد إعلان وزراء ونواب وزراء تأييدهم لـ الانتقالي ومطالبه بالانفصال

بوابتي | 465 قراءة 

إدارة البنك المركزي اليمني في عدن تكشف عن أمر بالغ الأهمية !

يمن فويس | 458 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

العاصفة نيوز | 398 قراءة 

ما وراء توقف صرف البطاقات الشخصية الذكية في الأحوال المدنية بعدن؟

المنتصف نت | 376 قراءة