عدن توداي:
بقلم / منصور بلعيدي
اغتيال القائد السياسي الفلسطيني اسماعيل هنية في ايران بغارة جوية اسرائيلية كما ورد في وسائل الاعلام يثير علامات استفهام كثيرة وعجيبة في آن.!!!!
فالرجل كان في غزة طوال الحرب الاسرائيلية عليها ولم تستطع آلة الدمار الصهيونية الهمجية الوصول اليه ثم خرج الى مصر وتركيا بسلام.
وفي ايران تم اغتياله..!!
ماذا يعني هدا الأمر للمحللين السياسيين في ظل العداء الظاهر بين ايران والصهاينة؟!
وكيف وصلت اليه اسرائيل ولم تصل الى قيادات سياسية ايرانية ان كان بينهم عداء حقيقي. ؟!
وكيف تساهلت ايران في حماية الرجل وهي تعلم انه مستهدف؟!
وماهي ردة فعل ايران على انتهاك سيادتها وقتل ضيفها؟!
وهل النظام الايراني مخترق؟!
ام ان هناك تخادم صهيوني ايراني.؟!
اسئلة كثيرة بحاجة الى اجابة مقنعة من النظام الايراني ان استطاع.
مايثير علامات التعجب الاستفهامية هي عملية اغتيال هنية في عقر دار النظام الايراني بسهولة لم يجدها الصهاينة في البلدان التي زارها هنية قبل زيارته لايران رغم ان تلك البلدان ليس لها عداء واضح مع الكيان والصهيوني كما تدعي ايران.!!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news