شهد القطاع المصرفي في اليمن تطوراً مفاجئاً مساء الثلاثاء، حيث أكدت مصادر مصرفية توقف خدمات "الشبكة الموحدة للأموال" التي تتخذ من عدن مقراً لها.
وقد نشرت م
نصة "أخبار الصرافة اليمنية" على قناتها في تطبيق التليجرام تعميماً منسوباً لإدارة الشبكة يفيد بتوقف الخدمة بشكل مؤقت.
وفقاً للتعميم، فإن سبب التوقف يعود إلى مشكلة تقنية عالمية تواجهها شركة مايكروسوفت، المزود الرئيسي لخوادم الشبكة الموحدة للأموال.
هذا التوقف يأتي بعد أشهر قليلة من إطلاق الشبكة رسمياً مطلع عام 2024، والتي تضم 48 مؤسساً من أصحاب شركات الصرافة في عدن والمناطق المجاورة.
الجدير بالذكر أن الشبكة الموحدة للأموال هي مبادرة حديثة تعمل تحت إشراف البنك المركزي في عدن، وتهدف إلى تقديم خدمات التحويلات المالية والمدفوعات الرقمية.
ومع ذلك، فقد واجهت المبادرة انتقادات من بعض الأطراف في القطاع المالي اليمني.
وكانت مصادر مصرفية قد كشفت سابقاً عن دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الإشراف على وضع أنظمة جديدة للبنك المركزي في عدن، بما في ذلك "الشبكة الموحدة للأموال".
وقد أثار هذا الأمر جدلاً في الأوساط المصرفية، حيث رفض معظم البنوك التجارية وشركات الصرافة والتحويلات الانضمام إلى هذا النظام الجديد.
من جانبها، حذرت نقابة الصرافين الجنوبيين من التعامل مع الشبكة الموحدة، مشيرة إلى أنها لا تخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن.
كما أكدت النقابة على عدم انتظام الشبكة وغياب الضمانات الكافية لحماية حوالات المواطنين والصرافين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news