اوائل جامعة عدن سابقًا جامعة لحج حاليًا افنوا حياتهم في المثابرة والجد والاجتهاد حتى نالوا ما يستحقون ونالوا المرتبة الأولى على زملائهم ومن ثم باشروا في التدريس في كلياتهم حبًا في بناء بلدهم ووطنهم وخدمة للأجيال طلبة العلم والمعرفة
وتم إصدار لهم قرارات من قبل جامعة عدن وحين تم فصل جامعة لحج واعتمادها جامعة مستقلة بذاتها تم اصدار لمنتسبي جامعة لحج الأوائل والمعنيين أكاديميًا دورة تثبيت من جامعة لحج
ولقد شاع مؤخرًا بحصول جامعة لحج على حصص وظيفية تقدر ب200وظيفة لمنتسبي الجامعة سرعان ما كانت الفرحة تغمر الأوئل وذهبا للإستفسار من إدارة جامعة لحج وأكدوا لهم بأن هذه الوظائف للتخصصات والأقسام الحديثة التي تم إفتتاحها أما الأوائل والمعينين أكاديميًا ليس لهم نصيب من هذه الوظائف مما سبب صدمة كبيرة إلى شريحة اوائل الدفع في الجامعة الذين افنوا حياتهم في تدريس الطلبة دون حصولهم على ريال واحد جراء ذهابهم وإيابهم إلى كلياتهم للتدريس وبإنتظام وأنهم من خلال هذه الممارسة تعزم رئاسة جامعة لحج على الخوض في أمور لا تحمد عقباه وتشرع في ممارسة المظلومية على أوائل الجامعة الذين يريدوا حقوقهم المشروعة مع العلم بأن عدد المعينين أكاديميًا فئة الغير موظفين وغير المعززيين ماليًا 109فقط
بينما يتم توظيف معسكرات بالألاف في سياسة واضحة لقتل التعليم في الجنوب وتدمير ما تبقى من أرواح تنبص بحب التعليم فإذا أردت أن تهدم دولة وتهز أركانها اهدمها من التعليم وإذا أردت أن تبني دولة وتشيد عمدانها على أسس قوية اهتم بالتعليم .
أما واقعنا اليوم يحارب التعليم ويكسر روح الأمل فيه ويحرم الأوئل وخريجين الجامعات وأصحاب الدراسات العليا من حقوقهم المشروعة في التوظيف ويطغى على واقعنا عالم العسكرة ولغة السلاح فحسب أوقفوا سلاح هدم التعليم فالقلم هوى أقوى سلاح وبه يتم مقارعة الظلم والظالمين.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news