التقى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برفقة عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي، مع مجموعة من العلماء وأئمة وخطباء المساجد ولجنة إصلاح ذات البين في مدينة المكلا بحضرموت.
حضر اللقاء، الذي عقد في القصر الجمهوري، محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.
افتتح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللقاء بالترحيب بالعلماء، مؤكداً على أهمية هذه الاجتماعات الدورية للاستماع إلى آرائهم ونصائحهم.
وأشار العليمي إلى أن اللقاء السابق قد أثمر عن معالجة العديد من القضايا التي طرحها العلماء، مشيداً بقدرة حضرموت على الاعتماد على الذات وابتكار الحلول.
شدد العليمي على أهمية الدور المتعدد للعلماء والدعاة، متجاوزاً مجرد الوعظ والإرشاد إلى كونهم مفكرين ومجددين ومصلحين اجتماعيين.
وأشاد بالدور التاريخي لحضرموت كمركز للعلم والفكر الإسلامي، داعياً إلى الاستفادة من تراثها الفكري المتنوع.
وحث رئيس مجلس القيادة العلماء على تكثيف جهودهم في مواجهة التطرف والأفكار الإرهابية، مؤكداً على دورهم الحيوي في تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة ما وصفه بـ "المشروع التخريبي الإمامي الإيراني" في المنطقة.
كما دعا إلى نبذ الفرقة على أسس طائفية أو قبلية أو مناطقية.
وفي سياق متصل، حذر العليمي من التعامل مع شائعات الحوثيين، مشيراً إلى ادعاءات كاذبة حول قرارات البنك المركزي والخطوط الجوية اليمنية.
ودعا إلى احترام حق التعبير والنقد البناء ضمن إطار القانون.
من جانبه، تحدث عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي عن أهمية تعزيز مكانة حضرموت في المعادلة الوطنية، محذراً من محاولات استقطاب الشباب لصالح ما وصفه بالمشروع الحوثي الإيراني.
وخلال اللقاء، قدم العلماء مداخلات رحبت بتوجيهات العليمي، مؤكدين على أهمية دور الدولة والخطباء في تعزيز وحدة الصف ونهج الاعتدال.
كما ناقشوا سبل تطوير الخطاب الديني لدعم سيادة القانون ومكافحة الفساد والتطرف.
اختتم اللقاء بتأكيد الجميع على أهمية التعاون المستمر بين القيادة السياسية والعلماء لتحقيق الاستقرار والتنمية في حضرموت واليمن ككل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news