عدن توداي
لم التق الرجل من ذي قبل منذ تعيينه الا يوم امس الا انني كثيرا ماسمعت عنه منذ كان مدير لمكتب التربية والتعليم في المديرية حيث يشيد به معظم ابناء المديرية والصبيحة عامة وكل من عرفه واصفين اياه بحسن السجايا والشمائل وجميل مكارم الاخلاق والتحلي بروح المسؤلية؛ مجتمعيا في محيطه مشاطرا اياهم افراحهم واتراحهم هكذا هكذا وصف وهكذا عرف
كان قرار تعيين المدير عفيف الجعفري لادارة المديرية خلفا للمدير الحرق.قرار التعيين الذي شابه وزامنه جدلا وتباينا كبيرين بين ابناء المديرية خاصة والصبيحة عامة ليس ذلك فحسب بل و معارضة من قبل الكثير من ابناء المديرية لا اعتراضا ورفضا لعلة في شخص المدير الجعفري فالرجل مشهود عنه الوفاء والاخلاص واستشعاره بروح المسؤلية والاقتدار ولاشك في ذلك لدى ابناء المديرية والصبيحة عامة بل السبب في ذلك يرجع خشية من الاطراف والنخب تلك الهالة التي استنفرت قواها وطاقتها فسارعت للالتصاق والتطويق للمدير الجعفري بدءا من قرار تعيينه حينها تم انذاك شيطنة الرجل في عين وفكر معظم مواطني المديرية لما لتلك القوى من مساؤى على المديرية وابناءها. فقد تألبت تلك النخب بمختلف وتعدد اشكالها ومشاربها ومطامعها ومصالحها ليس لحب في الجعفري بل نكاية من المدير السابق وقيادة الحملة الامنية لما اصابها من ضرر ومامنيت به من خسارة كنتاج للاصلاحات وللقبضة الامنية وماتحقق بفعلهما ولقد رأت تلك الاطراف والشخوص في قرار التعيين للجعفري طوق النجاة لها وثلمة لعودة ماخسرت من مصلحة ظانة وهما انها ستجد ظالتها وبغيتها التي تنشد بقرار تعيين الجعفري متوهمة وممنية ذاتها ان الرجل سيكون الحلقة الركيكة وموطن الضعف الذي سينفذون من خلاله الى مصالحهم ونرجسياتهم والتي سلبهم اياها عهد الحرق والحملة الامنية متآهبين للانقضاض على كل ما تحقق من نجاحات نهضوية وامنية في المديرية عاقدين العزم ان يضربوا ضربتهم التي خططوا وفي ظل تولي الجعفري لقيادة المديرية وعلى حين غرة منه. حلموا واملوا وهيهات هيهات ماحلموا واملوا فقد كان المدير الجعفري مخيبا لامالهم بل الصخرة التي تحطمت وتناثرت عليها احلامهم فكان القوة لا الضعف وكان الصبيحة ونهضتها وامنها وسكينته ولم يكن مملوكا او تابعا لجهة او طرف او لكائن من كان مؤثرا مصلحة الصبيحة المصلحة العليا والتي تستقط وتنتهي مصلحة ارباب المصالح التي لاتمت بمصلحة الوطن بصلة البتة مبطلا وهم الواهمين وظن الظانين مبرهنا لنا كافة على السواء وبمايدع مجال للشك انه مع مواطني المديرية ومصالحهم التي لاتعلو عليها مصلحة ولم ولن يكن الا مع ابناء المديرية ومع كل خطوة ودرب لما من شانه سيعزز من نماء ورقي وامن واستقرار المديرية الامر الذي ترجمه الجعفري واقعا ملومسا منذ تقلده ادارة المديرية من خلال ماحققه من نجاحات على شتىء الصعد رغم حداثة عهد تولية لادارة المديرية
فقد برهن المدير الجعفري للعامة قبل الخاصة انه من الشعب مع الشعب الصبيحي ومع ماتقضية مصلحة الجموع مزيلا ومبددا كل ما علق في النفوس والافكار من مساؤى الشكوك والظنون وخير من يمثل مصلحة مواطني المديرية. فكونوا ياشرفاء المديريةوالصبيحة عامة سندا وعونا ومعينا له لمزيد من احراز النجاحات فالمرحلة صعبة وحرجة تتوجب التظافر والتأزر لا الخذلان
*ڪرمع العمادي*
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news