عدن توداي/ محمد المسيحي
في لفتة توجت بالاحترام والتقدير، عاد المحامي عبدالله الوحشي إلى مسقط رأسه الصبيحة في مضاربة لحج بعد رحلة علاجية ناجحة في محافظة تعز. استغرقت هذه الرحلة العلاجية أسابيع عديدة، قضاها في المستشفى العسكري بتعز، حيث خضع لعلاج مكثف وبإشراف طبي محلي متميز.
المحامي عبدالله الوحشي، الذي يُعرف بنزاهته وأمانته في العمل، اختار أن يتلقى علاجه داخل حدود وطنه اليمن، رافضاً العروض المغرية لتلقي العلاج في الخارج. قال الوحشي في تصريح مقتضب: “قررت أن أتعالج في بلدي لأؤكد على أهمية الثقة في الكوادر الطبية الوطنية ولأدعم النظام الصحي في اليمن.”
يُعتبر الوحشي من الشخصيات البارزة في الساحة القانونية اليمنية، وهو يشغل منصباً مرموقاً في هرم السلطة. عرف عنه الجدية والإخلاص في العمل، حيث كرّس جزءاً كبيراً من حياته المهنية لخدمة الوطن والمجتمع.
وقد أشاد العديد من زملائه ومتابعيه بموقفه الوطني وتفانيه في العمل.
لقد أثبت المحامي عبدالله الوحشي أن المسؤولية تجاه الوطن لا تقتصر على الكلمات والشعارات، بل تتجلى في الأفعال والمواقف العملية.
وفي زمن تكثر فيه التحديات، نجد في الوحشي مثالاً يُحتذى به للقادة الذين يعملون بجد وإخلاص لتحقيق الخير للوطن والمواطنين.
هذا العودة الميمونة للمحامي الوحشي إلى الصبيحة تذكرنا بأهمية الإيمان بقدراتنا المحلية وضرورة تعزيز الثقة في مؤسساتنا الوطنية.
وبهذا الصدد، يأمل الكثيرون أن تكون رسالة الوحشي نبراساً يهتدي به المسؤولون والمواطنون على حد سواء، من أجل بناء يمن أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً.
عودته إلى الصبيحة لا تعني فقط نهاية رحلة علاجية ناجحة، بل هي بداية لمرحلة جديدة من العطاء والتفاني في خدمة الوطن.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news