قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني ان الحرس الثوري الايراني يحشد مليشياته الطائفية العابرة للحدود من مختلف الجنسيات الى العراق التي تفصلها عن الأراضي الفلسطينية المحتلة (300 كم) تحت غطاء زيارة المراقد الدينية، ثم يقوم بتوجيههم إلى الأراضي اليمنية التي تبعد عن فلسطين (2000 كم) ولا تربطها اي حدود مشتركة بفلسطين، وذلك بمزاعم نصرة غزه،
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، متسائلا، بالقول: فايهم يا ترى أقرب لغزه (العراق ام لبنان ام سوريا أم اليمن) ؟!
وأشار الوزير الإرياني إلى أن هذه الممارسات الخطيرة تكشف من جديد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي،
مؤكدا ان النظام الإيراني ومليشياته تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساته التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news