الصراع المصرفي في اليمن.. التراجع الحكومي أمام ضغوط الحوثيين والرياض

     
نافذة اليمن             عدد المشاهدات : 124 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الصراع المصرفي في اليمن.. التراجع الحكومي أمام ضغوط الحوثيين والرياض

اخبار وتقارير

الصراع المصرفي في اليمن.. التراجع الحكومي أمام ضغوط الحوثيين والرياض

الجمعة - 26 يوليه 2024 - 05:59 م بتوقيت عدن

-

عدن - نافذة اليمن - خاص

نشر‏ مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية تحليلاً للشأن الاقتصادي الذي وسّع رقعة الغضب ضد المجلس الرئاسي عقب تصويته بالإجماع على إيقاف قرارات مركزي عدن المُقوضة لسلطة مليشيات الحوثي الإرهابية على الاقتصاد.

وقال التحليل نتيجة لضغوط واتهديدات الحوثيين، اضطرت السعودية إلى إجبار الحكومة اليمنية على التراجع عن قراراتها المتعلقة بعزل جماعة الحوثيين عن النظام المصرفي الدولي.

كانت العقوبات المالية التي فرضها البنك المركزي اليمني في عدن هي آخر السلاح الذي كانت تملكه الحكومة للضغط على الحوثيين قبل محادثات السلام المرتقبة. ولكن تحت ضغط سعودي هائل، تراجع مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن قراراته، مما أضعف موقف البنك المركزي اليمني في عدن.

في الأيام القليلة الماضية، أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة أن الحكومة والحوثيين اتفقا على تدابير لخفض التصعيد، بما في ذلك إلغاء الإجراءات المالية ضد البنوك والتوقف عن أي قرارات مماثلة في المستقبل.

وصل التصاعد بين البنكين المركزيين المتنافسين في اليمن إلى ذروته في 8 يوليو، حين ألغى البنك المركزي اليمني في عدن تراخيص ستة بنوك مقرها صنعاء، مهدداً بعزلها عن نظام سويفت العالمي. وكانت هذه الخطوة تتويجاً لسلسلة من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن في محاولة لفرض السيطرة على النظام المالي في البلاد.

ورداً على ذلك، ظهر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطابين علنيين مهدداً باستئناف الهجمات على السعودية إذا لم تتدخل المملكة.

كانت الرياض تفضل البقاء على الهامش مع تصاعد الحرب الاقتصادية في اليمن، لكنها تحركت بسرعة عندما شعرت أن مصالحها الخاصة مهددة. ألغت الحكومة اليمنية قراراتها المالية استجابةً لضغوط سعودية كبيرة، حيث هددت السعودية بقطع التمويل عنها.

كما أظهر تراجع الحكومة اليمنية النفوذ المتزايد لجماعة الحوثيين، التي تسيطر على المناطق التي تضم غالبية سكان اليمن، وتحافظ على تفوق عسكري رغم سنوات من الغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية.

في ظل استمرار الحرب الاقتصادية والعسكرية، يبدو أن الحل السياسي لا يزال بعيد المنال. تواجه السعودية، التي تأمل في إبرام اتفاقية دفاع رسمية مع الولايات المتحدة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تحديات كبيرة في ضبط سلوك الحوثيين وإجبارهم على الالتزام بتسوية سياسية تفاوضية.

في هذا السياق، قد يكون انسحاب الحكومة اليمنية من قراراتها المالية وتراجع البنك المركزي اليمني في عدن خطوة ضرورية لتجنب تصعيد أكبر، ولكنها تعكس في الوقت نفسه ضعف الحكومة اليمنية واعتمادها الكبير على الدعم السعودي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 735 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 604 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 518 قراءة 

بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ بارز في اليمن واسم الدولة التي ذكرها (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 491 قراءة 

جريمة مروعة في خميس مشيط: سعودي يفتح النار على مقيمين يمنيين

نيوز لاين | 453 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 406 قراءة 

بعد تهديدات الزبيدي بإعلان الطوارئ.. الريال اليمني يتحدى العاصفة ويصمد في عدن

يني يمن | 390 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 360 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

العربي نيوز | 344 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 333 قراءة