في تصريح جديد، كشف شاو تشنغ، القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، عن تفاصيل الاتفاقية المثيرة للجدل التي وُقعت العام الماضي بين شركة صينية خاصة ومليشيات الحوثي في اليمن.
جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية.
أوضح تشنغ أن شركة صينية الخاصة وقعت ضحية لخداع، حيث تم توقيع الاتفاقية مع ممثلين غير رسميين.
وأضاف أنه بمجرد اتضاح حقيقة الأمر، قامت الشركة بإصدار بيان رسمي وانسحبت من الاتفاقية.
تعود أحداث القضية إلى مايو 2023، عندما أعلنت حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "أنتون أويل" الصينية للاستثمار في مجال الاستكشافات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
إلا أن هذا الإعلان أثار جدلاً واسعًا على المستويين المحلي والدولي.
بعد أيام قليلة من الإعلان، أصدرت شركة أنتون الصينية بيانًا رسميًا تعلن فيه إلغاء اتفاقية التفاهم، معتبرة إياها غير قانونية بسبب عدم وجود فهم كافٍ للمعلومات المتعلقة بها.
وأكدت الشركة أن الاتفاقية تم إبرامها دون الحصول على موافقة الحكومة الصينية.
في الأول من يونيو، عقد تشاو تشنغ مؤتمرًا صحفيًا في الرياض، جدد خلاله التأكيد على بطلان الاتفاق وإلغائه رسميًا.
وشدد على أن الاتفاقية تمت دون موافقة الحكومة الصينية، وأن الشركة المعنية قد أصدرت بيانًا رسميًا يؤكد إلغاءها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news