ما أسباب تفشي وباء الكوليرا في محافظة شبوة؟…تقرير أممي يجيب

     
موقع الجنوب اليمني             عدد المشاهدات : 79 مشاهده       تفاصيل الخبر
ما أسباب تفشي وباء الكوليرا في محافظة شبوة؟…تقرير أممي يجيب

الجنوب اليمني: غرفة الأخبار

يستيقظ محمد كل يوم عند الفجر ويغامر في أعماق البحار قبالة شبوة بحثًا عما يمكن أن يكون أجر يومه أو وجبة الطعام الوحيدة لعائلته.

تعلم محمد المهنة منذ صغره، وورث معرفة البحر من أسلافه جيلاً بعد جيل. وعلى الرغم من حبه للبحر، فقد كافح الصياد الفخور لإعالة أسرته المكونة من تسعة أفراد، وهو التحدي الذي أصبح أكثر صعوبة عندما مرض أحد أبنائه.

تقع قرية حوراء بعيدًا عن المدينة الرئيسية، لذا كان على سكانها قطع مسافة 50 كيلومترًا للوصول إلى أقرب مركز طبي.

وكانت هذه الرحلة تمثل مهمة شاقة بالنسبة لمعظم سكان القرية، الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف النقل أو النفقات الطبية.

يقول محمد: “عندما يمرض أحدنا، يصبح توفير الرعاية الصحية اللازمة له عبئاً ثقيلاً، مضيفا أن بعض العائلات تضطر للابتعاد عن أفرادها لأيام بحثاً عن الخدمات الصحية، مما يزيد من صعوبة وضعهم المالي”.

مشكلة صحية طارئ

تقول منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث إنه خلال الوقت الذي تُعاني فيه اليمن من عشر سنوات من الصراع، شهدت اليمن أيضاً أكبر تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث (2016-2022)، حيث تم تسجيل أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها وأكثر من 4 آلاف حالة وفاة. وقد تسببت الأزمة الأخيرة بالفعل في وجود أكثر من 30 ألف حالة مشتبه بها منذ بداية العام.

وزاد عدد الحالات بشكل مُلاحظ ضمن أكثر الفئات ضعفاً في شبوة ممن لديهم وصول محدود للخدمات الصحية الأساسية أو ليس لهم القدرة على الوصول إلى هذه الخدمات أصلاً.

وزادت الأمطار الغزيرة والفيضانات من انتشار الكوليرا، مما أدى إلى انتشار الكوليراً. ويوضح لنا محمد أنه شهد هو وفاة امرأة في الطريق إلى أقرب مركز صحي بسبب توقف الحركة على الطريق بفعل الفيضانات.

واستجابة لهذا الاحتياج الحرجة دعمت المنظمة الدولية للهجرة إعادة فتح مركز حورة الطبي، وجلب هذا أملًا جديداً لمحمد وأسرته. صُمم المركز لمعالجة مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، مع التركيز بشكل رئيسي على الكوليرا.

استعادة الأمل

وترى المنظمة أن المتطوعون في مركز حورة الطبي تعاملوا مع المشاكل الصحية الفورية خاصة الكوليرا في مجتمعاتهم. ولم تقتصر إنجازاتهم على إحداث تغيرات إيجابية لتعزيز الرعاية الصحية للجماعات الضعيفة فحسب، ولكن أيضاً زرعوا الأمل والمرونة في أرجاء المجتمع.

ومنذ بدء التفشي، كان متطوعو الصحة والنظافة يقدمون خدمات الرعاية الصحية والجلسات التثقيفية للنساء والأطفال والرجال الذين طالما حُرموا من هذه الخدمات في السابق. وامتد تفانيهم في مساعدة الناس إلى ما بعد ساعات العمل العادية، حيث استمروا في دعم من يطلبون المساعدة حتى في أوقات متأخرة من الليل.

ومع مرور الوقت، ومن خلال الجهود التعاونية والمستمرة لمكافحة الكوليرا، تحقق تقدم كبير في سد الفجوة في خدمات الرعاية الصحية للمجتمعات المستضيفة والمهاجرين في شبوة. الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية لم يضع حجر الأساس لمستقبل أكثر صحة ولكنه عزز أيضاً إحساس المجتمع بالأمان.

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وأخيرًا.. جماعة الحوثي تقر صرف الرواتب بشكل دائم وشهري للموظفين.. مصادر حوثية تكشف ما وراء الكواليس

المشهد اليمني | 6082 قراءة 

توجيهات هامة من قبل الشرعية بشأن السماح بدخول جثمان هذه الشخصية التي توفيت بمناطق الحوثي

كريتر سكاي | 3569 قراءة 

تسليم المرتبات في صنعاء وعدن ومسؤول حكومي يحتقر العملة اليمنية

المشهد اليمني | 3469 قراءة 

قيادي عسكري بارز يتزوج ٨ نساء ويرفض ان يطلق احداهن

كريتر سكاي | 3246 قراءة 

اعلان هذا الامر الهام من صنعاء

كريتر سكاي | 2930 قراءة 

عاجل : جماعة الحوثي تفاجئ الجميع بهذا الرد حول الاتفاق بين اسرائيل وحزب الله

اليمن السعيد | 2659 قراءة 

انفجارات عنيفة تهز هذه المحافظة مع مشاركة الطيران

كريتر سكاي | 2648 قراءة 

هبوط مفاجئ لأسعار الذهب في صنعاء

عدن نيوز | 2442 قراءة 

إعلان سعودي عن مباحثات اقتصادية مع اليمن.. تفاصيل مهمة

المشهد اليمني | 2365 قراءة 

بشرى سارة.. صرف نصف راتب شهري لموظفي الدولة أصبح جاهز وبصورة مستمرة وفق آلية معالجة جديدة

الميدان اليمني | 2334 قراءة