فرضت سلطة ميليشيا الحوثي، شروطاً جديدةآ على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، وذلك بعد أسابيع من حملات اختطافات ممنهجة طالت العشرات من الموظفين العاملين فيها.
وفي تعميم موجه من ما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية" (سكمشا) التابع للميليشيا شدد على أن تقوم المنظمات بالتشاور معهم للحصول على موافقة "بتوظيف كوادر محلية أو أجنبية (جديدة) بحسب احتياجاتها وأنشطتها".
وألزم التعميم الحوثي الموجه إلى ممثلي المنظمات العاملة في تلك المناطق "بسرعة موافاتهم بالهيكل الوظيفي لكل منظمة موضحاً فيه المسمى الوظيفي، وأسم الموظف، والتقيد بأخذ الموافقة المسبقة من (سكمشا) قبل استكمال إجراءات توظيف أي كوادر محلية أو أجنبية، بحسب احتياجات المنظمة ومتطلبات مشاريعها وأنشطتها".
ومن الواضح أنآ الميليشيا تسعى من خلال هذه الخطوة إلى توظيف العشرات من عناصرها في المنظمات الإغاثية، بدلاً من أولئك الذين تم اختطافهم مؤخراً ولفقت لهم تهماً كيدية.
وطيلة السنوات الماضية ضيقت سلطة الميليشيا الخناق على المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وفرضت عليها مبالغ كبيرة مع اختطاف العشرات من الموظفين العاملين في تلك المناطق، وعملت على التحكم بالعمليات الاغاثية وتوزيعها الى المستفيدين الأمر الذي عقد عمليات الإغاثة وأجبر مؤسسات متعددة على نقل مشاريعها الى المحافظات المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news