بعثت جماعة الحوثي إلى مجلس الأمن، يوم الأحد، رسالة احتجاج بشان العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدفت السبت مدينة الحديدة غربي البلاد.
جاء ذلك في رسالة لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) هشام شرف بعثها إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو/ تموز فاسيلي نيبينزيا، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتضمنت الرسالة احتجاجا "على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان عسكري على أراضي اليمن، بتاريخ 20 يوليو 2024 من خلال استهداف ميناء الحديدة وتدمير خزانات المشتقات النفطية به ومحطة الكهرباء بمحافظة الحديدة (محطة رأس الكثيب)، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين".
واعتبرت الرسالة "العدوان الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وسيادة البلاد".
وطالبت الرسالة "الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليتهما في إدانة العدوان الإسرائيلي على اليمن، والعمل على معالجة جذور التوتر في البحر الأحمر المتمثلة في إنهاء العدوان العسكري بقطاع غزة ومعالجة تداعياته الإنسانية وإعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي". وتوعدت الرسالة بأن "أي استهداف إسرائيلي لليمن لن يمر دون أي عقاب".
والسبت، استهدف العدوان الإسرائيلي في سابقة تاريخية، بسلسلة غارات جوية ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، ما أسفر عن استشهاد ستة، وإصابة 87 آخرين بحروق شديدة.
واعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الغارات ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ فقتل إسرائيليا وأصاب 10 آخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news