آ
أوضح الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض الأحد 21 يوليو/تموز 2024، بان كل القوى الخارجية التي تزعم مناهضة مليشيات الحوثي قد كشفت الأحداث زيف ادعائها وكذب مواقفها في التعامل مع الجماعة الحوثية الارهابية.
آ
وتسأل الصحفي عايض في منشور له عبر حسابه بمنصه اكس تويتر سابقا رصدها محرر “مأرب برس “عن سر استماته الإدارة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل على الحفاظ على حياة القيادات الحوثية رغم امتلاك تلك الدول تكنلوجيا حساسة ومتطورة تستطيع من خلالها الوصول إلى مخبأ زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وبقية قيادات الجماعة الارهابية.
وتابع :في كل حروب العصر الحديث وعند التعامل مع الحركات او الجماعات الإرهابية والتخريبية يتم استهداف قيادات ورموز تلك الحركات وتصفيتها مباشرة إما عبر الغارات الجوية " مسيرات او صواريخ مباشرة " او التصفية عبر العمليات الاستخبارية، إلا المليشيات الحوثية يتم تجاهل كل قياداتها ، ويتم التركيز على استهداف إما البنى التحتية لليمن كما صنعت إسرائيل او استهداف المخازن الفارغة كما صنعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا طوال الأشهر الماضية.
ووضع الصحفي أحمد عايض شرطاً أساسياً للقبول بجدية الخلافات بين المليشيات الحوثية ومن تصفهم الاخيرة في شعاراتها الاستهلاكية "بالشيطان الأكبر" واشنطن وبريطانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلا عندما تقوم تلك الدول باستهداف قيادات المليشيات "أرضا وجوا"
واختتم عايض تغريدته بالقول :"ما يضع الجميع أمام السؤال الأبرز لماذا تصر الإدارة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل على الحفاظ على كل القيادات الحوثية؟
لن نصدق اي خلاف بينهم الا عندما نرى هوامير الحوثي يستهدفون أرضا وجوا"؟.
آ
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news