دشن وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ومحافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، في مدينة المكلا،أعمال الدورة التدريبية حول التوصيات الدولية للإحصاءات السياحيةو التي تنظمها الوزارة بمشاركة 20 متدرباً، ضمن فعاليات مهرجان البلدة السياحي 2024.
آ
واكد الوزير الارياني، حرص واهتمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ودولة رئيس مجلس الوزراء، بأن تكون حضرموت واجهة للجذب السياحي..معبرا عن ارتياحه للإقبال الكثيف الذي شهده مهرجان البلدة من مختلف المحافظات..مشيراً إلى أهمية الفعاليات الثقافية والسياحة، التي جعلت حضرموت منارة لليمن.
آ
ووجه الإرياني وبن ماضي، الدعوة للمستثمرين للقدوم إلى محافظة حضرموت والاستثمار في مختلف النشاطات والمجالات الحيوية وبالأخص القطاع السياحي كون مستقبل الاستثمار واعد بالخير في ظل الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، وتلاحم أبناء حضرموت.
آ
وأعلن الوزير الارياني، الاتفاق مع قيادة محافظة حضرموت، لعودة الشرطة السياحة لتمارس مهامها، في ظل الانتعاش السياحي الذي تشهده المحافظة..مشيراً إلى المشكلة القائمة، المتمثلة في انعدام الإحصاءات بعدد الزوار المحليين والخارجيين وكذا التصنيف للفنادق..مشدداً على تطبيق المعايير الخاصة بهذا التصنيف، بما يساهم في تنظيم العمل وحفظ الحقوق وتنمية الإيرادات.
آ
وأعرب عن الشكر والتقدير للسلطة المحلية بالمحافظة بقيادة المحافظ بن ماضي، على جهودهم المخلصة، وحث أبناء المحافظة للالتفاف حول قيادة المحافظة ودعمها والاصطفاف خلف الدولة لضمان تحقيق الامن والاستقرار والتنمية.
آ
من جانبه استعرض المحافظ بن ماضي، الأهمية الكبيرة للسياحة في عملية التنمية وجلب الاستثمار، والجهود المبذولة في هذا المجال رغم الظرف التي تعيشها البلاد..مؤكداً أن المشاكل لن تثني قيادة المحافظة عن اقامة مثل هذه الفعاليات.
آ
وأشار بن ماضي إلى ما تشكله السياحة من مورد حيوي للدول، واعتماد بعضها في اقتصادياتها على السياحة..مشددا على أن تكون التوصيات الصادرة عن الدورة، ملبية للواقع وتعالج الاختلالات وتساهم في الدفع نحو توفير بيئة جاذبة للاستثمار في الجانب السياحي وتدعم توجه السلطة المحلية لتشجيع المستثمرين وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم.
آ
هذا وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين بالتوصيات الدولية في مجال الإحصاءات السياحية والمقرة من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة واللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news