أدانت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مساء السبت القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن.
وحذرت الخارجية الإيرانية من خطر زيادة التوتر وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة نتيجة المغامرات الإسرائيلية الخطيرة.
وأشارت إلى أن الهجوم على الحديدة يثبت الطبيعة العدوانية الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة في البيان أن الهدوء لن يعود للمنطقة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين لا سيما قطاع غزة.
وشددت على أن تل أبيب وداعميها خصوصا واشنطن، يتحملون العواقب الخطيرة للهجمات على اليمن.
وأفادت الخارجية في البيان بأن الشعب اليمني يدفع ثمن دعمه المشرف لغزة.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو نفذ عملية "اليد الطويلة" لضرب أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في ميناء الحديدة غربي اليمن (منشآت النفط في ميناء الحديدة بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في المحافظة) ما تسبب باندلاع حريق ضخم تكافح طواقم الإطفاء اليمنية للسيطرة عليه.
وتأتي هذه الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجمات التي شنها الجيش ضد اليمن، بأن "أنصار الله" تهاجم إسرائيل منذ بداية الحرب و"سندافع عن أنفسنا بكل طريقة وفي كل جبهة".
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن النار التي تشتعل في اليمن "يرونها في الشرق الأوسط"، في إشارة منه إلى أنها ستكون "رادعة" لبقية الجبهات المساندة لغزة.
وفي المقابل، توعد الحوثيون بالرد على القصف، حيث أكدوا في بيانات وتصريحات أن "الرد أمر لا مفر منه" وأن "إسرائيل ستدفع الثمن" وأن التصعيد سيقابله تصعيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news