أصدر الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، قبل قليل، بيانًا، بشأن الغارات الإسرائيلية في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال سريع، في بيان طالعه المشهد اليمني، غن "العدوُّ الإسرائيليُّ شد عدواناً غاشماً على محافظةِ الحديدةَ حيثُ استهدفَ بعدةِ غاراتٍ محطةَ الكهرباءِ التي تُغذي مدينةَ الحديدةَ الساحليةِ بالكهرباءِ واستهدفَ كذلك ميناءَ الحديدةِ وخزاناتِ الوقودِ وجميعُها أهدافٌ مدنية".
وأكد البيان الحوثي أن قوات الجماعة، "ستردُّ على هذا العدوانِ السافرِ وأنها بعونِ اللهِ تعالى لن تترددَ في ضربِ الأهدافِ الحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ مع تأكيدِها على ما وردَ في بيانِها السابقِ بشأنِ اعتبارِ منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنة". وفق تعبير البيان.
مضيفا أن قوات الجماعة ستواصل عملياتها التي تزعم أنها تساند قطاع غزة "مهما كانتِ النتائجُ وأنها بعونِ اللهِ تعالى تُعِدُّ العُدةً لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ وإيقافِ كلِّ جرائمِه المرتكبةِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
وهاجم جيش الاحتلال خزانات الوقود ومحطة الكهرباء بميناء الحديدة، ردًا على هجمات مليشيات الحوثي على الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها الهجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب، والذي تسبب بمقتل اسرائيلي واحد، وإصابة نحو 10 آخرين. وفقا لما قالت وسائل إعلام اسرائيلية.
وأعلن الكيان الصهيوني على لسان متحدث عسكري، شن ضربات جوية بمشاركة 13 طائرة حربية من طراز f35، وf 16 استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن.
وتوعد جيش الاحتلال بضرب "الحوثيين" في أي مكان، في حال استمروا بـ"مهاجمة إسرائيل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news