في حادثة مأساوية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، توفي الشاب منير البني متأثراً بإصابته برصاص مليشيا الحوثي. وقع الحادث يوم الأربعاء الماضي عندما اندلعت اشتباكات بين مسلحين من أهالي حارة "الحفرة" وقوات ما يسمى "الأمن المركزي" التابعة للمليشيا، حيث كانت الأخيرة تحاول اقتحام منازل المواطنين، من بينها منزل العاقل علي توفيق ناقوس.
وأوضحت المصادر المحلية لوكالة خبر أن البني أُصيب في الاشتباكات بجانب آخرين من أبناء الحارة، وتم نقلهم للعلاج في أحد مستشفيات مدينة رداع، لكنه توفي متأثراً بإصابته البليغة مساء الخميس.
تأتي هذه الأحداث في سياق حملات مستمرة تشنها مليشيا الحوثي على أبناء حارة الحفرة، حيث اتهمتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة لتبرير هجماتها الانتقامية.
وقد فرضت المليشيا حصاراً محكماً على الحارة لليوم الثالث على التوالي، مانعة الدخول والخروج منها، وقامت باختطاف الشباب الذين حاولوا المغادرة.
طالبت المصادر المحلية المنظمات الحقوقية والناشطين بإدانة هذه الممارسات القمعية والعمل على فك الحصار، والسماح بدخول الغذاء، وإطلاق سراح جميع المختطفين فوراً، مؤكدة أن الأهالي يعيشون حالة رعب وهلع بسبب التهديدات بشن حملة مداهمات واسعة إذا لم يتم تسليم من وصفتهم المليشيا بـ "المطلوبين"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news