يمن ديلي نيوز:
قال باحث الآثار اليمني “عبدالله محسن” إن العاصمة الفرنسية باريس خلال السنوات العشر الأخيرة (سنوات الحرب) تحولت إلى واحدة من أكبر محطات احتضان القطع الأثرية اليمنية المهربة إلى جانب أسواق في العراق، وسوريا، وليبيا.
وأرجع “محسن” ازدهار تهريب الآثار اليمنية إلى عمليات تهريب وصفها بـ”الممنهجة” قال إن قيادات من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا تقوم بها، بما في ذلك جماعة تعمل تحت الظل خلال السنوات الأخيرة، تبيع القطع النادرة في السوق السوداء”.
وقال في حديث مع “يمن ديلي نيوز” إن “عمليات النهب للآثار اليمنية أدت إلى تدمير العديد من المواقع، وإنشاء سوق مزدهر لبيع القطع الأثرية يمتد من الجوف إلى عدن، ومن سواحل البحر الأحمر إلى أقاصي المهرة”.
وعن عدد القطع المنهوبة خلال سنوات الحرب قال “محسن” إنها تزيد عن 20 ألف قطعة وفقا لمصادر حكومية أفادته بذلك.
وطالب محسن الحكومة اليمنية بالتدخل “دبلوماسيا وقانونيا لاستعادة الآثار اليمنية المعروضة في المزادات ومتاجر وصالات بيع التحف الأثرية.
الباحث “محسن” أشار إلى أن متحف اللوفر في باريس يعرض حاليا آثار يمنية جديدة للبيع. لافتا إلى أن متحف اللوفر يمتلك أكبر مجموعة من الآثار اليمنية في أوروبا.
ولم يستبعد في حديثه لـ”يمن ديلي نيوز” أن تكون هناك قوة استعمارية “ناعمة” مكنت باريس من اقتناء أعدادا هائلة من الآثار المعلن عنها والغير المعلن”.
وأشار إلى أن الشرطة الفرنسية عثرت على 15 تمثال أثري يمني في إحدى ضواحي باريس، وأبلغت سفارة اليمنية بذلك، وطالبتها بما يثبت ملكية اليمن لهذه الآثار المضبوطة، بالتعاون مع مندوبية اليمن في اليونيسكو وعبر محامي في السفارة.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news