حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عندما يتعرضون للدغة البعوض المصاب "الناموس"، فقد تسبب العديد من عدوى حمى الضنك مرضًا خفيفًا ، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تكون أكثر حدة، وقد تؤدي إلى الوفاة في حالة إهمال العلاج.
ما هي الآثار الجانبية لمرض الضنك على الدماغ؟
ومن مضاعفات حمي الضنك علي المخ التالي:
- اعتلال الدماغ الناجم عن حمى الضنك
يظهر هذا المرض على هيئة تغير في الوعي نتيجة للصدمة والوذمة الدماغية واختلال التوازن الكهرلي المرتبط به والاضطراب الأيضي. ويعد العلاج داعم إلى حد كبير، مما يعني أنه يتضمن الحفاظ على توازن السوائل وتصحيح اختلال التوازن الكهرلي ومعالجة الاضطراب الأيضي.
- التهاب الدماغ الناجم عن حمى الضنك
يحدث بسبب التهاب أو تورم في المخ بسبب الفيروس، ويؤدي إلى الحمى والصداع والنوبات . وهي حالة تنتج عن إصابة الخلايا العصبية بالفيروس بشكل مباشر. والعلاج هو الرعاية الداعمة مرة أخرى.
- نزيف داخل الجمجمة
النزيف داخل الجمجمة هو نزيف داخل الجمجمة ينتج عن انخفاض عدد الصفائح الدموية. ويسبب صداعًا شديدًا وفقدانًا للوعي، ويتطلب علاج النزيف والرعاية الداعمة.
-الضعف والشلل
رد فعل مناعي ذاتي يؤدي إلى تلف الأعصاب بعد إصابة الشخص بالعدوى. ويمكن أن يؤدي إلى الضعف وحتى الشلل. ويمكن علاجه بالعلاج المناعي، وهو ما يعني استخدام الستيرويدات الوريدية، إلى جانب الرعاية الداعمة.
- التهاب الدماغ والنخاع الحاد
التهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحاد المنتشر هو التهاب يصيب الدماغ والنخاع الشوكي بعد الإصابة بعدوى. ويسبب صداعًا وارتباكًا ونوبات صرع، ويُعالج بالكورتيكوستيرويدات والعلاج المناعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news