ذكرت إذاعة «راديو زيت» البولندية الخاصة اليوم (الخميس)، أن شركة بولندية مملوكة للدولة باعت أجزاء استخدمت في صنع طائرات مسيّرة قتالية إيرانية، مضيفة أن ممثلين عن الادعاء يحققون في القضية منذ 2022، وفق «رويترز».
ولم تذكر المحطة الإذاعية مصادرها.
وزوّدت إيران روسيا بالآلاف من طائرات «شاهد-136» المسيرة «الانتحارية» خلال غزوها أوكرانيا، الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. واستخدمتها موسكو لاستنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية، وضرب بنية تحتية في مناطق بعيدة عن خطوط الجبهة.
وأكد ممثلون عن الادعاء في بولندا في رسالة بالبريد الإلكتروني أنهم يحققون في احتمال تصدير منتجات ذات استخدام مزدوج مصنوعة في بولندا دون الإشارة إلى إيران.
وبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، واحدة من أكبر الداعمين لأوكرانيا، سواء في ظل الحكومة القومية السابقة أو إدارة دونالد توسك الحالية المؤيدة لأوروبا.
ومع ذلك، ووفقاً لما ذكره «راديو زيت»، باعت شركة بولندية تابعة لوكالة التنمية الصناعية مضخات وقود انتهى بها الأمر لأن تكون جزءاً من طائرات مسيرة إيرانية.
ووفق المحطة الإذاعية، باعت شركة «دبليو إس كيه بوزنان» قطع غيار لشركة «إيران موتورسازان»، التي تنتج الجرارات الزراعية، لكن المضخات انتهى بها الأمر في مصانع إيرانية تنتج طائرات مسيرة عسكرية، والتي اشترتها روسيا بعد ذلك.
وقالت إن جهاز الأمن الداخلي يحقق في القضية، وهو الذي أخطر الادعاء.
وفي بيانه المرسل عبر البريد الإلكتروني، قال مكتب المدعي العام إنه «ينفذ إجراءات تتعلق بتصدير منتجات مصنعة في شركة (دبليو إس كيه بوزنان) من بولندا باعتبارها منتجات ذات استخدام مزدوج من دون الحصول على التصريح المطلوب قانوناً من وزير التنمية والتكنولوجيا».
وأضاف المكتب «أن اتهاماً وُجه إلى الرئيس التنفيذي للشركة في ذلك الوقت، في إطار التحقيق الجاري، ببيع منتجات ذات أهمية استراتيجية، دون الحصول على تصريح مناسب يعرضه لعقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news