يمن إيكو|خاص:
قال المركز المشترك للمعلومات البحرية، اليوم الثلاثاء، إن السفينة “تشيوس لايون” التي استهدفتها قوات صنعاء أمس الإثنين في البحر الأحمر، لم تكمل رحلتها وعادت إلى حيث أتت، نتيجة إصابتها بأضرار وحاجتها لتقييم تسرب نفطي محتمل.
وفي مذكرة رصدها وترجمها موقع “يمن إيكو”، قال المركز التابع للقوات البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة إن “السفينة (تشيوس لايون) تعرضت لهجوم بواسطة مركبة سطحية غير مأهولة اصطدمت بالسفينة مما أدى إلى أضرار”.
وقالت المذكرة إن “السفينة كانت قد أغلقت نظام التعريف الآلي الخاص بها عندما استهدفت على مسافة 97 ميلاً بحرياً شمال غربي الساحل اليمني، وبينما كانت السفينة متجهة جنوباً في الأصل، فإنها استدارت وعادت شمالاً للابتعاد عن منطقة التهديد ولإجراء مزيد من تقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل”.
وأوضحت المذكرة أن “المركز قام بالتحقيق، وخلص التقييم إلى أن هذه السفينة قد تم استهدافها بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل الشركة بزيارات إلى الموانئ الإسرائيلية، وهو ما يتماشى مع بيان الحوثيين في 4 مايو الماضي بشأن استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة أو مجموعة ترسل سفينة إلى إسرائيل”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أكدت، اليوم، أن السفينة أصيبت بأضرار نتيجة تعرضها لهجوم بمركبة سطحية غير مأهولة (زورق مسيّر).
وأعلنت قوات صنعاء، أمس الاثنين، عن استهداف السفينة ضمن ثلاث علميات استهدفت سفينتين إضافيتين، إحداهما مملوكة لإسرائيل في البحر الأحمر، والأخرى كانت متجهة لإسرائيل في البحر المتوسط وتم استهدافها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وبحسب بيانات ملاحية جمعها “يمن إيكو” فإن السفينة (تشيوس لايون) هي ناقلة نفط خام ترفع علم ليبيريا ويبلغ طولها 243 متراً وعرضها 42 متراً، وهي تدار من قبل شركة “ستيلث ماريتايم” التي سبق أن استهدفت قوات صنعاء عدداً من سفنها في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news