يمن إيكو|أخبار:
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن اتجاه السعودية لخفض الإنفاق على بعض أكبر مشاريعها التنموية الكبرى بما فيها مشروع نيوم على ساحل البحر الأحمر، بقيمة مليارات الدولارات، فضلاً عن تعليقها مشاريع أخرى، في وقت تسعى للتعامل مع كلفة التحول الاقتصادي الضخمة.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كون المعلومات خاصة، تأكيدهم، أن لجنة حكومية يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، على وشك الانتهاء من مراجعة شاملة للمشاريع الضخمة، بما في ذلك مشروع “نيوم” الذي يتم تطويره على ساحل البحر الأحمر، متوقعين أن يحصل المشروع على ميزانية أقل بـ20% مما كان مستهدفاً للعام الحالي.
وأفاد الأشخاص لـ بلومبيرغ بأن، خطط إطلاق شركة طيران جديدة خاصة بمنطقة “نيوم” سيتم تعليقها.
ووفق تقرير بلومبيرغ- الذي رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” تشمل المشاريع الأخرى التي تم تقليصها، مشروع “ساحل القدية” السياحي والترفيهي في جدة على البحر الأحمر، وتقدر ميزانيته بنحو 50 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته المصادر.
ونقلت “بلومبيرغ” عن جان ميشيل صليبا، الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “بنك أوف أمريكا” قوله: “من شأن هذا النوع من الإنفاق أن يخلق نشاطاً اقتصادياً محموماً، وهو أمر غير مرغوب فيه حقاً”. و”هناك أيضاً خطر على ربحية المشاريع، إذا مضت المملكة بخططها بقوة بدون قيود مالية”.
وتمثل هذه التخفيضات تحولاً في أولويات السعودية، التي أعلنت في إطار خطتها رؤية 2030 عن مشاريع تصل كلفتها إلى نحو 1.25 تريليون دولار، بهدف تنويع الاقتصاد. وكان لا بد من اتخاذ قرار بشأن الأولويات والوتيرة المناسبة لتحقيق ذلك، في ظل انخفاض أسعار النفط، وعدم تحقيق الاستثمار الأجنبي للأهداف المرجوة، واستمرار العجز في الميزانية لثلاث سنوات. حسب بلومبيرغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news