لحج | صدام اللحجي :
في حياة كل فرد، تحدث لحظات قد تكون حاسمة وتغير مجرى حياتهم بشكل جذري. في هذا الموضوع، سنستعرض قصة شاب شاب واجه مأساة شبه قاتلة ولكنه نجا بأعجوبة، مما غيّر مفهومه عن الحياة وأعطاه دروساً قيمة لا تُنسى.
تبدأ القصة في يوم عادي حينما كان الشاب صلاح حيدرة غيلان 19 عاماً يعمل في سوبر "ناشيونال" بمديرية تبن ، حيث كان يقوم بأعمال تركيب ماطور الكهرباء الخاصة بالتبريد. دون سابق إنذار، حدث خطأ صغير أثناء عمله مما أدى إلى تعرضه لصدمة كهربائية قوية، ولكن حظاً حسناً كان هناك زملاء على الفور قاموا بإسعافه وإجراء الإسعافات الأولية الضرورية.
بعد نقله إلى مستشفى ابن خلدون ، كانت الحالة الطبية للشاب مستقرة ، بدأ الشاب في التفكير في معنى الحياة وقيمتها، وكيف أن هذه التجربة القريبة من الموت غيّرت من وجهة نظره تجاه الأمور المادية والروحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news