أكد رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، أن البنوك اليمنية الستة أصبحت ضحية لصراع أكبر من قدراتها، وذلك في ظل الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد هذه البنوك المخالفة. وأوضح نصر أن هذه البنوك قد تعرضت لموقف صعب ومعقد نتيجة للصراعات الاقتصادية والسياسية الدائرة في البلاد.
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر في تصريحاته: "إن البنوك اليمنية الستة وللأسف أصبحت ضحية هذا الصراع الذي يفوق قدراتها وقدرات الجميع".
وأضاف نصر: "من المؤسف أن نرى البنوك اليمنية الستة وقعت حرفياً بين المطرقة والسندان خلال هذا الصراع الذي هو أكبر منها، وأكبر منا جميعاً!".
وأشار نصر إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت حساس وصعب للبنوك، حيث تواجه تحديات كبيرة جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما أعرب عن أمله في أن يتم إيجاد حلول عادلة تساهم في استقرار القطاع المصرفي وتخفف من معاناة البنوك المتضررة.
ويُذكر أن البنك المركزي في عدن قد اتخذ مؤخراً مجموعة من الإجراءات ضد بعض البنوك اليمنية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حول تأثير هذه الخطوات على الاقتصاد الوطني وعلى استقرار القطاع المصرفي بشكل خاص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news