ضمن حربها الإجرامية على البلاد.. الإمارات تكرس واقع السيادة المهدورة في اليمن خدمة لأطماعها
عدن نيوز - متابعات : عملت الإمارات على مدار سنوات في تكريس واقع السيادة المهدورة في اليمن خدمة لأطماعها ضمن حربها الإجرامية على البلاد لكسب النفوذ والتوسع. ففي مقابل التحركات الدولية الحثيثة لإنهاء حرب اليمن المستمرة منذ ستة أعوام، تكثف الإمارات تحركاتها المشبوهة لتكريس احتلالها مناطق استراتيجية في البلاد. ويقف على رأس أطماع الإمارات موانئ وجزر ظلت هدفاً لمؤامراتها منذ عقود لكسب النفوذ والتوسع على حساب هدر سيادة اليمن. وأعاد الجدل المثار طيلة الأيام الماضية حول تشييد الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون، فتح باب النقاش حول السيادة المهدورة من قبل الإمارات. وحولت الإمارات اليمن إلى أرض مستباحة، إذ لا تقف جزيرة ميون كمثال وحيد في البلد الذي يرزح تحت وطأة حرب تتداخل فيها الصراعات الإقليمية. وتخضع عدد من الجزر والمنافذ الجوية والبرية والبحرية لنفوذ فصائل وجماعات مسلحة ممولة إماراتيا، بعيداً عن حكومة تحظى باعتراف دولي، لكنها لم تجد موطئ قدم داخل أراضيها. تحركات مشبوهة منذ سنوات ولم يكن الحديث عن الأطماع في الجزر اليمنية وليد اللحظة. فالتحركات المريبة في سقطرى وميون من الإمارات بدأت تتعاظم منذ عام . غير أن التقارير الأخيرة لوكالة “أسوشييتد برس” استندت إلى صور أقمار اصطناعية، وكشفت عن قاعدة جوية غامضة في جزيرة ميون المطلة على مضيق باب المندب، وظهور مدرج بطول . كيلومتر. وخلافاً لجزيرتي ميون وسقطرى، تبدو الحكومة الشرعية مغيبة أيضاً عما يدور في مطاري المكلا وعدن وموانئ الضبّة وبلحاف. فضلاً عن المنافذ البرية والبحرية لمحافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان، حيث تخضع جميع هذه المنافذ الاستراتيجية، إما لقوات سعودية وإماراتية خالصة، أو فصائل محلية موالية لهما. ويشكل الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به اليمن هدفاً للقوى الإقليمية وفي مقدمتها...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news