منها الصعق بالكهرباء والتجريد من الملابس.. رواية مرعبة للتعذيب في سجون سرية بمنشأة بلحاف في اليمن
عدن نيوز - الجزيرة نت : &#;عذبوني لأعترف بما لم أقترف&#; شهادة صادمة يقدمها المعتقل اليمني السابق، سالم الربيزي ( عاما)، عن أساليب التعذيب في سجون سرية تديرها قوات إماراتية، بمنشأة بلحاف النفطية، التي تشرف عليها شركة &#;توتال&#; الفرنسية، في جنوب اليمن. الربيزي، الذي أفرج عنه مطلع الشهر الجاري -أحد المعتقلين الذين عاشوا تجربة الاعتقال- روى للجزيرة نت قصة معاناته في السجن، وكيف كانوا يعذبونه خلال التحقيق لإجباره على تأليف قصة إدانته، بتهمة التخابر مع دول خارجية. تجربة قاسية ويشغل الربيزي -وهو من سكان محافظة شبوة- منصب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك الثوري الجنوبي وعضو المكتب السياسي للمجلس، واستمر في المعتقل نحو عامين، تنقل خلالها في سجون سرية عدة، تديرها الإمارات جنوبي اليمن. واستهل قصته بالقول: اعتقلت في يونيو/حزيران ، حيث تم وضعي أولاً في سجن منشأة بلحاف بمحافظة شبوة، ثم عملت قوات إماراتية على نقلي إلى سجن في مطار الريان بمحافظة حضرموت، وبعدها إلى سجن بميناء الضبة النفطي بالمحافظة نفسها. وأضاف -بصوت مرهق يحمل في نبراته قسوة التجربة- &#;كانت أياما قاسية جدا في المعتقل، تعرضت خلالها لشتى أنواع التعذيب، من ضمنها الصعق الكهربائي والضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية حتى أغمي عليّ أكثر من مرة&#;. وأردف &#;خلال الأيام الأولى للاعتقال في سجن منشأة بلحاف مورست علينا أنواع من التعذيب لا يمكن تخيلها من قبل جنود إماراتيين يقودهم ضابط يدعى أبو سيف الإماراتي، واستمر التعذيب خلال فترة الاعتقال والتحقيق في المنشأة مدة أشهر&#;. وتابع &#;كانوا يتفننون في طرق التعذيب النفسي، ومن بينها تجريد السجين من ملابسه والتكبيل والتعليق من الأيدي والأرجل لساعات والشتم والضرب المبرح على الوجه والإغراق في حوض ماء والحرمان من...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news